قبّاني يهنّئ اللبنانيين ويستذكر كرامي
اتصل مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، برئيس الحكومة فؤاد السنيورة والنائب سعد الحريري، مهنئاً بإقرار المحكمة. كما هنأ «اللبنانيين عامة»، ورأى في تصريح له أنها «انتصار لكل لبناني». وعشية ذكرى اغتيال الرئيس رشيد كرامي، أدلى قباني بتصريح ذكّر فيه بحنكة الراحل السياسية «التي استطاع بها أن يوحّد الصفوف ويجمع القلوب، في وقت كان فيه لبنان خلال حروب الفتنة أحوج ما يكون إلى سياسته وقدرته على احتضان الأطياف اللبنانية كلّها حتى استشهد وهو في خضمِّ جهده وجهاده من أجل توحيد لبنان».
والتقى قباني النائب السابق تمام سلام الذي رأى في إقرار المحكمة «مناسبة لفتح صفحة جديدة».

الحص: المحكمة دولية لا ذات طابع دولي

رأى الرئيس سليم الحص أنه «عندما يصدر قرار تأليف المحكمة عن مجلس الأمن، فهي محكمة دولية وليست محكمة ذات طابع دولي». وعلّق في تصريح أمس، باسم منبر الوحدة الوطنية (القوة الثالثة)، على إقرار مجلس الأمن القرار 1757 بالقول: «نحبذ بقوة قيام محكمة ذات طابع دولي، وكان يجب أن يتحاور الأطراف اللبنانيون للاتفاق على صيغتها».
وأضاف: «كانت لنا ملاحظات على تفاصيل مشروع المحكمة أبلغناها الدول الأعضاء في مجلس الأمن والمسؤولين اللبنانيين. أما وقد صدر القرار فنتمنى ألا يكون سبباً لمزيد من التأزم. حتى ولو كانت لبعض الأطراف اعتراضات، فلنتريث ونواصل العمل على عقد حوار حتى إذا ما اتفقنا حول نص معين، فسيكون من الممكن الطلب من مجلس الأمن تعديل قراره (...) والمهم ألا نجعل من القرار مادة لمزيد من التوتر. ويجب الانصراف إلى إنهاء الوضع المتفجر في مخيم نهر البارد، وتأمين عبور طبيعي للاستحقاق الرئاسي، والتوافق على هوية الرئيس. ومبادرة رئيس الجمهورية العماد إميل لحود إلى قيام حكومة إنقاذ قد تكون المدخل للحل».
(الأخبار، وطنية)