أعلن رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع «أن تحرّك قوى 14 آذار بدأ ولن ينتهي إلا عندما يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية وإزالة المجموعات المسلحة خارج نطاق الدولة».كلام جعجع جاء خلال استقباله وفداً كبيراً من «القوات اللبنانية» العاملين في شركة كازينو لبنان، وضم اللقاء ممثلين عن «تيار المستقبل» و«الحزب التقدمي الاشتراكي»
، وعرض الوفد الشؤون المهنية، في حضور النائبين ستريدا جعجع وإيلي كيروز.وألقى جعجع كلمة أعرب فيها عن صعوبة الحياة الحزبية التي تحتاج الى العمل المواظب والمنظّم، وقال: «إن تحرك قوى 14 آذار بدأ ولن ينتهي إلا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وخصوصاً أننا نفتقر إلى رئيس وجمهورية منذ 15 عاماً، وعندما تزول المجموعات المسلحة خارج نطاق الدولة». وأشار إلى «أن عمل الخصوم يندرج في إطار عدم استكمال تحرك 14 آذار»، معتبراً «أنهم يملكون إمدادات خارجية وهم مرتبطون بلعبة كبيرة ولديهم إمكانات داخلية تتعدى حتى تلك العائدة الى الدولة في بعض المجالات، وهم يحاولون بشتى الطرق إعاقة تحركنا»، وقال: «لا ننفي الأعباء التي نتكبدها نحن والمواطنون، لكننا أمام خيارين: إما التحمل والمواجهة، وإما تسليمهم البلد، وهذا لن يحصل». ورأى «أن المعارضة ترفض إجراء انتخابات رئاسية إذا لم يأت رئيس قريب منها»، مؤكداً «إجراء هذه الانتخابات ولو كان هناك مطبّات جمة».
وتطرق الى وضع حزب القوات، معتبراً أنه مرّ «بصعوبات منذ 15 عاماً لا يتحملها أي حزب آخر، أما الآن فقد وصل الى شاطئ الأمان على أثر جهود كل القواتيين من دون استثناء»، مشدداً «على ضرورة المثابرة لتحقيق الاستمرارية والتطور»، واعداً بـ«أن يصبح حزب القوات من أبرز أحزاب لبنان والشرق الأوسط تطوراً وديموقراطية».
(وطنية)