العصيان المدني من جديد
فوجئ كبار المسؤولين عن الأجهزة الأمنية بحديث أحد الوزراء المعنيين بالملف الأمني، مجدداً، عن موضوع العصيان المدني الذي هددت المعارضة باللجوء إليه في حال عدم تجاوب الحكومة والأكثرية مع مطالبها. ولما سأل أحد المسؤولين الأمنيين عن الحاجة إلى مثل هذه الخطة في ضوء تراجع الحديث عن العصيان، طلب الوزير إعداد الخطط لمواجهة هذا الاحتمال وعرضها في أول اجتماع أمني مقبل.

مختلسة من عائلة مرموقة

اكتشفت عملية اختلاس كبيرة أخيراً في فرع أحد المصارف في كسروان ـــ الفتوح طالت حسابات عشرات الزبائن. وتبيّن لاحقاً أن «بطلة» العملية موظفة من عائلة عريقة، وأنها دأبت منذ فترة على التلاعب بأموال مودعين، قبل أن تغادر لبنان إلى وجهة مجهولة. وعلم أن التحقيقات التي أجريت حتى الآن أظهرت فقدان مبالغ تجاوزت مليوناً ونصف مليون دولار أميركي.

«بكير كتير عالفصل السابع»!

نقل عن أحد الوزراء المعنيين بملف المحكمة الدولية دعوته إلى التريّث في شأن الحديث عن إقرارها وفق الفصل السابع، مشيراً إلى أنه «في حال الاعتماد على بنود هذا الفصل، فإن أموراً كثيرة ستتبدل بموجب ما تتضمنه المادتان 41 و42 من النظام الداخلي لمجلس الأمن، وهو أمر لا يتم بين ليلة وضحاها، لذلك بعد بكير كتير عالفصل السابع!».

السنيورة والبريد السريع

شكا رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في لقاء مع عدد من الوزراء من العراقيل التي تواجهها القرارات التي اتخذها أخيراً، ولا سيما رفض رئيس المجلس النيابي نبيه بري تسلم مشروع القانون الخاص بإحالة النظام الداخلي للمحكمة الدولية والاتفاق الثنائي بين الدولة اللبنانية ومجلس الأمن الى المجلس النيابي لإقراره. وبعدما عرض السنيورة للمحاولات التي أجراها لتوصيل القانون الى المجلس أكثر من مرة، قاطعه أحد الوزراء بالقول: «ما إلك إلا ليبوس، يا دولة الرئيس»!