مواقف «مهمة» لصفير في رسالة الفصح
يوجه البطريرك الماروني نصر الله صفير، خلال اليومين المقبلين، رسالة الفصح ويضمّنها مواقف وصفت بـ «المهمة» من الأوضاع الراهنة.
واستقبل صفير أمس النائب بطرس حرب الذي أكد أن الموالاة قررت تقديم مذكرة الى الأمم المتحدة اذا بقي مجلس النواب مقفلاً، معتبراً أنها ليست «خطيئة» وأن «من الطبيعي أن نبلغ الأمم المتحدة أننا عجزنا ضمن اطار المؤسسات الدستورية والنظام في لبنان عن تجاوز العقبة والحاجز الذي يحول دون اجتماع المجلس».
وقال: «نتمنى على الامم المتحدة أن تعلم أولاً أننا عجزنا في الداخل. ونطلب اليها أن تتخذ القرار الذي تراه مناسباً لإحقاق الحق وتحقيق العدالة».
ونفى حرب وجود «أية رغبة في تحدي رئيس مجلس النواب نبيه بري أو مصادرة دوره أو استغيابه لعقد جلسة نيابية».
واستقبل صفير أيضاً النائب سليم عون الذي شكا له من «سياسة كيدية تمارس ضد منطقة زحلة لاعتقادهم انها الخاصرة الرخوة للمعارضة او المدخل الذي يريدون الدخول منه»، مشيراً خصوصاً الى «المديرين العامين الذين وضعوا في التصرف، والمخصصات البلدية التي تم خفضها بشكل كبير، والتعيينات الأمنية، وممارسات وزارة الداخلية الكيدية».

بوكين: للسير بآليات تشكيل المحكمة

استبعد سفير روسيا الاتحادية سيرغي بوكين اندلاع حرب جديدة في المنطقة هذا الصيف، وقال: «لا اعتقد أن هناك في المنطقة من يريد أي حرب، ولا أعتقد أن من مصلحة أي دولة شن اي حرب جديدة. أما بالنسبة إلى لبنان فهناك القرار 1701 وهناك تأييد دولي لتنفيذ هذا القرار بكامل نصه. وأعتقد أن هناك أفقاً جيداً لتنفيذ عملي لكل أحكام هذا القرار الدولي المهم وبنوده».
وأعلن بوكين، بعد زيارته أمس نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الياس المر، أنه نقل رأي بلاده في «أهمية تشكيل المحكمة ذات الطابع الدولي بالنسبة إلى اغتيال الرئيس (رفيق) الحريري». وتمنى «السير بكل الممارسات الدستورية الخاصة بهذا التشكيل»، كما تمنى «للمجتمع السياسي اللبناني أن يتغلب على الصعوبات الراهنة عن طريق الحوار وبأسرع ما يمكن»، مشيراً إلى أن حل الأزمة يتوقف على اللبنانيين.
(مركزية)