• رأى نائب الشرف في البرلمان الفرنسي السفير جان ماري داييه بعد زيارة تعزية للرئيس الاعلى لحزب الكتائب امين الجميل بنجله الوزير بيار، أن الوضع في لبنان «حرج»، مؤكداً تضامن فرنسا والمجموعة الاوروبية معه. ووصف الرئيس الجميل بأنه «رجل شجاع ووطني».
  • دعا رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية علي الشيخ عمار إلى أن تأخذ المؤسسات الدستورية دورها كي تعود الأوضاع إلى طبيعتها في لبنان، وقال بعد زيارة وفد من الجماعة الرئيس نجيب ميقاتي برئاسة الأمين العام الشيخ فيصل المولوي: «إن الصوت الداعي إلى معالجة كل الأمور بطريقة أخوية ينبغي أن يرتفع وأن يكون عالياً، إذ لا يجوز أن تبقى المؤسسات الدستورية معطلة وأن تبقى الأوضاع الاقتصادية والحياتية على هذا النحو المؤلم الذي يلحظه جميع اللبنانيين». وأوضح انه تم التوافق مع الرئيس ميقاتي «على أن الحوار الشامل بين مختلف التيارات المعنية هو الطريق الذي يوصل إلى حل وتفاهم لكل الأمور، بدءاً بموضوع إنشاء المحكمة الدولية وانتهاءً بالانتخابات الرئاسية أو النيابية».

  • نبه وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية جان اوغاسابيان في تصريح أمس الى «ان استمرار اقفال المجلس النيابي امام مناقشة معاهدة المحكمة الدولية يجعل استصدار قرار جديد تحت الفصل السابع محتملاً»، مشيراً الى «أن الأمم المتحدة ليست في وارد التراجع عن إنشاء المحكمة، وهي تعطي مهلة للبنان كي يقر قانون المحكمة، وتأمل أن يقوم مجلس النواب بدوره في إبرام الاتفاق حول نظام المحكمة وفق الأصول الدستورية».

  • أكد وزير العمل المستقيل الدكتور طراد حمادة انه «كان الاحرى بنواب الاكثرية بدلاً من نقل الأزمة الحكومية الى المجلس النيابي، أن يعملوا على حلها عن طريق السعي الجاد الى تأليف حكومة وحدة وطنية تحقق المشاركة وتنهي مرحلة التفرد للحكومة الحالية التي باتت تقارب الاستبداد». وأكد «ان التهديد بالفصل السابع هو تهديد للبنان والسيادة، ويعني انه بات دولة بلا حكومة او مؤسسات».

  • اكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب قاسم هاشم «استمرار رئيس المجلس النيابي نبيه بري بسياسة اليد الممدودة للحوار، لكن الكرة الآن عند الفريق الآخر الذي عليه الاقتناع بأن الحوار هو السبيل الوحيد للوصول الى الحل وليس الحوار من أجل الحوار ولتمرير الوقت»، لافتاً الى أن الجهود السعودية «مستمرة لمعاودة الحوار من النقطة التي انتهى اليها».

  • رأى الأمين العام لـ «جبهة العمل الاسلامي» الداعية فتحي يكن «ان كل التحركات التي تقوم بها قوى 14 شباط في أعقاب اجتماع القمة، هي بمثابة اطلاق النار على القمة العربية وتحديداً على من رعى هذه القمة اي الملك (السعودي) عبد الله»، مشيراً الى أن «القمة حوّلت مجرى المبادرات التي كانت تتمناها ما تسمى بقوى الاكثرية من قبضة الادارة الاميركية وقصر الاليزيه الى أن تكون في قبضة عربية. الأمر الذي دفع قوى 14 شباط الى هذا التصعيد بعد إزالة الجفاء الذي كان قائماً بين السعودية وسوريا والذي لم يأت على قياس رغبات هذه القوى».

  • استقبل نائب الأمين العام للحزب الشيوعي سعد الله مزرعاني وفداً من الحزب الديموقراطي الشعبي ضم أمينه العام نزيه حمزة وعضو القيادة محمد حشيشو. وأفاد بيان لـ«الشيوعي» انه تم تأكيد «ضرورة صياغة مشروع وطني إصلاحي شامل للتغيير، على أن تقوم القوى التقدمية والديموقراطية بتوحيد جهودها من أجل تجذير حركة المعارضة بأفق ديموقراطي وتغييري على المستويات السياسية والاجتماعية».

    (أخبار لبنان، مركزية)