◄ شدّد الرئيس نجيب ميقاتي، في تصريح أدلى به أمس، على ضرورة العودة الى «الحوار الهادئ الشفّاف، الموضوعي وغير المشروط» بين الأطراف اللبنانية المتنازعة، لأنه «الطريق الوحيد لحلّ الأزمة القائمة»، مؤكداً أن إصرار «المتخاصمين» على مواقفهم وعلى رفض كل المبادرات الإيجابية ورهن البلد في انتظار متغيرات، «قد لا تكون بالضرورة لمصلحة لبنان، أو على الأقلّ قد لا يكون الوطن قادراً على تحمّل تبعاتها».من جهة ثانية، استقبل ميقاتي سفير تركيا لدى لبنان عرفان جلال أكار، وأبرق الى رئيس مجلس الوزراء القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني مهنئاً بتكليفه رئاسة مجلس الوزراء.

◄ كشف نائب رئيس المجلس النيابي السابق إيلي الفرزلي وجود «نيات مبيّتة لتمرير مشروع التوطين، وزرع الفلسطينيين حيث هم»، إضافة الى وجود «محاولات تحت الطاولة لإقرار مشروع المحكمة ذات الطابع الدولي تحت البندين السادس أو السابع». وإثر لقائه رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون، أمس، شبّه الفرزلي الحالة الدستورية في لبنان بـ«برج بابل»، معتبراً أن الانطلاقة «الأمثل» لتجنّب انهيار الحياة السياسية في لبنان أكثر تتمثل في «وضع قانون انتخاب عادل»، لأن القانون الحالي «مسخ»، و«ما بني على باطل فهو باطل».

◄ رأى مسؤول العلاقات السياسية في التيار الوطني الحر جبران باسيل، في حديث لـ«أخبار لبنان»، أن فريق الموالاة «يراهن على الحروب دائماً، عندما يشعر بأنه يخسر في السياسة»، مبدياً خشيته من الرهان على الحروب الإقليمية وعودة بعض «فريق 14 شباط» الى «التهديد بالحرب واستخدام الألفاظ والتعابير الحربية والتنبؤ بها»، داعياً النيابة العامة والقضاء الى «التحرك، وأخذ الإجراءات اللازمة بحق من يحرّض على الحرب ضد فئة من اللبنانيين».
(مركزية، أخبار لبنان)