هنّأ رئيس الجمهورية العماد إميل لحود اللبنانيين والمسيحيين خصوصاً، بعيد الفصح المجيد. وأمل أن يتوحّدوا «حول المبادىء والأسس التي تُنهض وطنهم من سقطات كثيرة خطط لها ولا يزال أعداء لبنان، وهم يستخدمون البعض لتنفيذ مآربهم». وقال: «لقد عرف الشعب اللبناني، متلاحماً مع مقاومته وجيشه الوطني، كيف يحفر في ضميره الوطني صور انتصاره على آلة الموت التدميرية التي أطلقت اسرائيل عنانها، فانتصر على مؤامرة الموت بإرادة الحياة وقوتها. وهذه أمثولة هنّأنا عليها أشقاؤنا. فلنجعل منها حقيقة يدرك من خلالها الجميـــع أننا ننتمي الى هذا الوطن».
الى ذلك، استقبل لحود النائب والوزير السابق ألبير منصور الذي قال بعد اللقاء: «إن فريق حكم الأمر الواقع أطاح كل الأسس الشرعية وأحكام الدستور»، معتبراً ان المذكرة الى الأمم المتحدة «تضمّنت مغالطات دستورية ووقائع تكرّس التجاوزات التي اعتمدتها الحكومة الفاقدة للشرعية الميثاقية والدستورية».
ودعا المعارضة الى «التضامن في ما بينها لتأليف جبهة متماسكة وقيادة موحّدة، ووضع برنامج واضح كي يعلم اللبنانيون الى أين تأخذهم، ولاتخاذ التدابير السريعة الكفيلة بإنهاء الأزمة وإخراج البلاد من المأزق الذي وضعتها فيه الأكثرية الحالية».
على صعيد آخر، أصدر مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية بياناً أفاد فيه أن المديرية العامة للرئاسة أبلغت الأمانة العامة لمجلس الوزراء أن الرئيس لحود «يعتبر أن قرارات جلسة الحكومة يوم أول من أمس باطلة بطلاناً مطلقاً وكأنها لم تكن، لصدورها عن هيئة فقدت مقوّمات السلطة الدستورية اعتباراً من تاريخ 11/11/2006 لمخالفتها الدستور ولا سيما الفقرة «ي» من مقدمة الدستور والمادة 95 منه».
(مركزية، الأخبار)