احتفلت الطوائف المسيحية في مختلف القرى والمدن اللبنانية بعيد الفصح وإثنين الباعوث، وأقيمت في الكنائس والأديرة التي تتبع التقويمين الشرقي والغربي القداديس الاحتفاليّة التي أعقبتها الزياحات والتراتيل.في البقاع (نيبال الحايك ـــ سيرين قوبا ـــ علي يزبك) أقيمت القداديس والاحتفالات في معظم قرى وبلدات المنطقة. ففي مدينة زحلة ترأس المطران أندره حداد قداس العيد في كاتدرائية سيدة النجاة، كما ترأس المطران منصور حبيقة القداس في تربل، وترأس المطران اسبريدون خوري قداس الفصح في كاتدرائية القديس نيقولاوس. وفي مدينة راشيا ألقى الأب إدوار شحادة عظة العيد. وفي رياق احتفل دير ورعية مار روكز الأنطونية بقداس الفصح، ترأسه رئيس دير ومدرسة مار روكز الأنطونية ومدير الجامعة الأنطونية فرع زحلة والبقاع الأب نجيب بعقليني. وفي بلدة جديتا نظّمت مسيرة حاشدة لاستقبال شعلة النور التي أحضرت من القدس. وتقدم المسيرة الأب بولس حداد والأب طوني صقر، حيث أودعت الشعلة في كنيسة مار جاورجيوس للروم الأرثوذكس. وفي بعلبك قام وفد من حزب الله على رأسه الوكيل الشرعي للإمام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك بزيارة تهنئة بعيد الفصح لراعي أبرشية دير الأحمر وبعلبك المطران سمعان عطا الله. وبعد ذلك انتقل الوفد إلى مطرانية بعلبك للروم الكاثوليك حيث كان في استقباله مطران بعلبك الياس رحال. وللمناسبة، أقام مجلس أساقفة زحلة والبقاع لقاءه التقليدي السنوي للمعايدة الفصحية في مطرانية الروم الأرثوذكس ـــ الميدان زحلة في حضور المطارنة: متروبوليت زحلة للروم الأرثوذكس إسبريدون خوري، راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الكاثوليك أندره حداد، راعي أبرشية زحلة وتوابعها للموارنة منصور حبيقة، وراعي أبرشية زحلة للسريان الأرثوذكس يوستينوس بولس سفر، ومشاركة ممثلي الكنائس الأخرى ورؤساء الأديار وكهنة الرعايا ومديري المدارس ومديراتها والرهبان والراهبات، وأمين سر مجلس أساقفة زحلة والبقاع الأب بطرس عازار الأنطوني.
وفي جبيل (جوانّا عازار) ترأس راعي أبرشيّة جبيل المارونيّة المطران بشارة الراعي رتبة السلام في كاتدرائيّة مار يوحنّا مرقس ـــ جبيل، عاونه فيها رئيس الانطش الأب أنطوان خليفة والأب بطرس زيادة، وحضرها حشد من المصلّين. وألقى المطران الراعي عظة تحدث فيها عن معنى قيامة المسيح التي حملت انتصار الحياة على الموت والحقيقة على الكذب، سائلاً الرب أن يعضد الشعب الذي يعاني الويلات وأن يحرر المسؤولين من مصالحهم.
وفي حاصبيا (عساف أبو رحال)، ترأس المطران الياس كفوري قداس الفصح في مطرانية حاصبيا للروم الأرثوذكس، بحضور القيادي في التيار الوطني الحر عصام أبو جمرة وحشد من المصلّين، وتطرق في عظته إلى الوضع الداخلي مشيراً إلى الخوف والقلق وضرورة قيام عملية إصلاحية. وأمس، ترأس كفوري قداس إثنين الباعوث في كنيسة مار جاورجيوس في مرجعيون، وألقى عظة دعا فيها إلى إصلاح الوضع السياسي في لبنان. بعد ذلك تقبل المطران كفوري التهاني بعيد الفصح في المطرانية. وفي مرجعيون ترأس مطران الكاثوليك جورج حداد قداس الفصح، ونصح الحكام بسماع صوت الله في ضميرهم.
ولمناسبة إثنين الباعوث، أقيم قبل ظهر أمس، قداس في كنيسة المخلص ـــ السوديكو، ترأسه راعي أبرشية بيروت وجبيل وتوابعهما لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك المطران يوسف كلاس، وألقى المطران كلاس عظة قال فيها: «لم يحكم علينا في لبنان بقضاء الحياة في ما يشبه الجحيم من التباغض والتجاهل (...) وإن كنا بلغنا مثل هذه الحالة، فالسبب لا يكمن في تخلي الله عنا بل في تخلينا عن الله.
وفي الكورة، احتفلت الكنائس بإثنين الباعوث وأقيمت القداديس. في كنيسة مار جرجس في بلدة برسا ترأس الأب شربل أيوب القداس الاحتفالي، وفي دير مار يعقوب «دده» ترأس الأب جورج إسبر القداس. كما ترأس الأرشمندريت كسايانوف عيناني قداس إثنين الباعوث في الأرثوذكسية السيدة في بلدة دبا. وفي كنيسة سيدة اللورد في بلدة بقر قاشا أقيم قداس برئاسة الكاهن رومانوس عيسى بحضور أبناء البلدة والمؤمنين.
(الأخبار)