أصدر قاضي التحقيق في بيروت فوزي خميس قراراً ظنياً، طلب بموجبه محاكمة شخص مدعى عليه لاتهامه بقتل ابراهام أونسيان، الذي كان يعمل ناطوراً لبناية بخعازي في منطقة كليمنصو في 10/1/2007. وكان المدعى عليه قد أوقف في اليوم التالي لوقوع الجريمة أثناء محاولته المغادرة برّاً إلى سوريا. وخلال التحقيق معه اعترف المدّعى عليه بارتكابه الجريمة، وأفاد بأنه ضرب المغدور بجسم حديدي، ما أدّى إلى مقتله. كما اعترف بأنه رمى آلة القتل وثيابه التي كان يرتديها عند وقوع الجريمة، في أحد مستوعبات النفايات. وقال شاهد من معارفه إن المدعى عليه كان قد ذكر أمامه أنه ينوي قتل رجل مسن بقصد السرقة. كما علمت الشرطة أن زوجته تسلّمت منه مبلغاً من المال بعد الجريمة. لكنه عاد وأنكر أمام قاضي التحقيق ما كان قد قاله في التحقيق الأولي، ما دفع القاضي خميس إلى الاعتماد على فحوصات الحمض النووي التي أثبتت أن آثار الدماء التي وجدت على حذائه تطابقت مع دم المغدور، كما ركّز على موجودات مسرح الجريمة (وضعية جسم المغدور كما وردت في تقرير الطبيب الشرعي، ونوع السجائر التي كان يدخنها في غرفة القتيل) والتي تتطابق مع اعترافات المدعى عليه الأولية. (الأخبار)