◄ رأى عضو كتلة المستقبل النائب الدكتور عاطف مجدلاني أن الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله هو من وضع المعادلة الصعبة في الواجهة، مضيفاً «ان الشراكة الحقيقية تكون عبر التفاهم والانفتاح على الآخر، لا عبر فرض الشروط والتهديد والوعيد كما فعل السيد نصر الله عندما طالب بحكومة 19+11، أو عندما بدأ التشاور الوطني أو حتى عند النزول إلى الشارع وإقفال طريق المطار وإحراق الإطارات»، متسائلاً «هل هذه هي الديموقراطية التوافقية والشراكة في الوطن؟». وحذر «من تمدد الوضع المؤلم الموجود في شوارع بيروت إلى كل لبنان إذا لم تفتح أبواب المجلس النيابي أمام القوانين لتنفيذ مؤتمر باريس 3».
◄ اسف رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي بعد لقائه قائد الجيش العماد ميشال سليمان، في وزارة الدفاع أمس «لما نشهده من أجواء سياسية متشنجة لا تذكّر الا بلبنان عشية الحرب الاهلية المشؤومة». وانتقد «مواصلة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة سياسة القفز من فوق القوانين والاعراف الدستورية». وأكد «ان الهروب الى التدويل يعني مرة جديدة أن البلاد ستبقى في دوامة تجارب الاكثرية الفاشلة على غرار تعاطيها بكيدية مع ملف العلاقات اللبنانية ـــ السورية وملف حكومة الوحدة الوطنية وملف الرئاسة الاولى، وقانون الانتخاب. والهرب هذه المرة يعني، للأسف، وضع لبنان مجدداً أمام مصير مجهول لا يشبه الا لبنان العام 1975». وأثنى على «الجيش الوطني وقيادته الحكيمة» مقدّراً مواقف هذه القيادة «التي هي صمام امان السلم الاهلي».

◄ رأى الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة، أن «لا حوار ثنائياً ولا حوار الـ14 ولا رحلات مكوكية الى السعودية والى غيرها ـــ رغم ترحيبنا بكل المبادرات ـــ يؤدي الى خلق فرص حل جدي للوضع السياسي الراهن»، محذراً من ان «بنية النظام أصبحت تهدد الكيان الوطني كله»، وحدد الخلاص بالتغيير الجدي في البنية السياسية عبر التأسيس لنظام يتمتع بهوية وطنية واضحة تؤكد السيادة والاستقلال والحرية من ضمن الانتماء الى العالم العربي، وفي مواجهة المشروع الأميركي ـــ الاسرائيلي، اضافة الى اعتماد خيار العلمانية والديموقراطية. ودعا الشعب اللبناني الى «الانتفاض على الزعامات وإمارات الطوائف، وعلى الكذب المستمر باسمه وضد مصالحه».

◄ استقبل المنسّق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية، منسق الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق، معن بشور، رئيس مكتب ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي، يرافقه عضو المجلس الوطني الفلسطيني فتحي أبو العردات. وبعد اللقاء أكد زكي رداً على سؤال عن تبادل الأسرى أنه «لا يوجد أي نوع من أنواع التنازل إطلاقاً»، معتبراً أن إسرائيل اليوم تحت طائلة الجندي الأسير «شاليط» مجبرة على الموافقة على احتياجاتنا». وزار الوفد أيضاً الحزب السوري القومي الاجتماعي. من جهة أخرى، وفي الذكرى الـ32 لبدء الحرب اللبنانية في 13 نيسان 1975، وتحت عنوان «كي لا تتكرر المأساة» دعا تجمع اللجان والروابط الشعبية إلى ندوة سياسية، السادسة مساء اليوم في مركز توفيق طبارة.
( الأخبار، وطنية)