على ضوء وثيقته السياسية وبرنامجه المقرّين في اجتماعاته ومؤتمراته السابقة، أعلن «التجمع الوطني الديموقراطي» عن جملة من النشاطات تحت عنوان «الحملة الوطنية ضد الطائفية والحرب والفساد»، بمناسبة ذكرى 13 نيسان (بداية الحرب الأهلية عام 1975) وخلال الشهرين المقبلين. جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده النائب السابق نجاح واكيم، أمس، وتلا خلاله بيان التجمع الذي تضمن النشاطات المقررة
وهي:
ــ عقد لقاء وطني كبير تحت عنوان «لا للطائفية، نعم للمواطنة» للإضاءة على سلبيات التعصب الطائفي والمذهبي، وما ينتج عن ذلك من تهديد للسلم الأهلي ومنع قيام الدولة وتغطية الفساد والفاسدين.
ــ توزيع عدد كبير من القصاصات والبيانات في كل المناطق اللبنانية بمضمون يتوافق مع عنوان الحملة.
ــ تنظيم ورشتي عمل:
الأولى بعنوان «الطائفية والسلم الأهلي، وبناء الدولة» تركز على إصلاح النظام السياسي وجعله قادراً على استيعاب الخلافات والتناقضات السياسية، ومنع تحولها إلى صراعات مذهبية تهدد السلم الأهلي باستمرار. والثانية تحت عنوان «السياسة الاقتصادية والفساد» تبحث في الأسباب التي أوصلت البلاد إلى هذا الوضع المتردي وإلى هذا الحدّ من المديونية. وتضع خطة اقتصادية ـــ مالية بديلة للخروج من هذه الحالة. ويمكن أن تشكل من هذه الورشة لجنة لمكافحة الفساد، مهمتها كشف هذه الحالات وفضحها أمام الرأي العام تمهيداً لمحاسبة أصحابها.
ــ تنظيم عدد كبير من اللقاءات الشعبية والندوات السياسية في مختلف المناطق اللبنانية من قبل فروع التجمع في هذه المناطق.
ــ إقامة مهرجان سياسي ـــ فني حاشد في قصر الأونسكو في الثاني والعشرين من أيار (ذكرى التحرير).
ــ المشاركة بفعالية ونشاط في الحملة من أجل شطب القيد الطائفي من سجل النفوس.
( الأخبار)