علّق اللواء الركن جميل السيد على قول النائب وليد عيدو بأن «حزب الله» سعى لترشيحه للنيابة كي يحصل على الحصانة النيابية في مواجهة التحقيق الدولي، بالقول: «سبحان الله، وكأني بالنائب الحالي وليد عيدو يتكلم عن القاضي السابق وليد عيدو وليس عني. ولو أنني رغبت في أن أصبح زميلاً له في التمتع بحماية الحصانة النيابية لفعلت. لكني اخترت طريق مواجهة التحقيق فبرأت اللجنة الدولية ساحتي في الادعاءات والافتراءات، لكن بقيت معتقلاً سياسياً لدى القاضي الياس عيد بناء للاعتبارات السياسية التي أبلغها القاضي سعيد ميرزا للقاضي (سيرج) براميرتس. أما بالنسبة إلى النائب عيدو فهنيئاً له الحصانة النيابية المؤقتة».أضاف: «وأنصح النائب عيدو بسؤالهم جميعاً عن هذه الحقائق. كما أنصح السيد سمير جعجع بالشيء نفسه، لعله يتوقف عن استخدام دم الرئيس رفيق الحريري للانتقام والتشفي من الذين كشفوه في قتل الرئيس رشيد كرامي».
(الأخبار)