• شدد الرئيس الاعلى لحزب الكتائب أمين الجميّل على أهمية الاستحقاق الرئاسي وضرورة اتمامه في موعده، وكذلك على أهمية استحقاق المحكمة ذات الطابع الدولي. ورأى خلال استقباله وفداً من المجلس التنفيذي لرابطة الروم الكاثوليك ان «هناك صراعاً واضحاً لاعادة النظر بتركيبة المؤسسات الدستورية وإعادة النظر باتفاق الطائف وبعض النصوص الدستورية، فحجم الازمة لا يرتبط بقضايا آنية كالمحكمة والحكومة اللتين على أهميتهما هما نتيجة للصراع القائم، وهذا ما يجعل الوضع صعباً». ورأى أن «الصمود السياسي أمر مهم جداً لمواجهة تداعيات المرحلة المقبلة مع ما يستتبعه ذلك من صمود اقتصادي واجتماعي مع ترك المجال للحلول الدبلوماسية لتأخذ مداها».

  • رأى عضو اللقاء الديموقراطي النائب فؤاد السعد أن نصاب المادة 49 من الدستور حول انتخاب رئيس الجمهورية هو النصف زائد واحداً او الاكثرية المطلقة، ملاحظاً أن النصاب يتعلق بعدد الحضور أما الغالبية فبعدد الاصوات. وقال «لو أراد المشترع نصاباً موصوفاً (نصاب خاص كالثلثين مثلاً) لكان نص عليه صراحة مثلما في المادة 79 المتعلقة بتعديل الدستور» ورأى أن رفع المذكرات في شأن المحكمة ذات الطابع الدولي الى مجلس الامن جاء نتيجة تعطيل المجلس النيابي، وقال: «اذا لم تقرّ المحكمة نتيجة اتفاق بين لبنان والامم المتحدة فلتكن عندها بناء على الفصل السابع».

  • اعلن عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب علي خريس أن مجلس النواب سيعقد جلسة عامة في هذه الدورة العادية من دون حضور الحكومة لمناقشة بعض الامور. وأكد أن ابواب الحوار «اقفلت وحتى النوافذ، ولم يعد هناك منفذ صغير، فالحوار على المستوى الداخلي اصبح صعباً جداً ويمكن أن نعود اليه من خلال شيء واحد: اذا وقّع الشيخ سعد الحريري على الاتفاق الذي حصل مع الرئيس نبيه بري. اما أن نعود الى الوراء او ان نبدأ من الصفر من دون اي معطيات جديدة وتقدم جديد، فأرى أن الاجتماعات بين الرجلين لا تعطي نتيجة على الاطلاق لأن احدهم قال ليس المهم مَن يفاوض بل المهم مَن يقرر».

  • ابدى المجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك بعد اجتماعه الدوري في الربوة أمس برئاسة البطريرك غريغوريوس الثالث، قلقه وخيبة امله ازاء الدوامة التي تعيش فيها البلاد، وأسفه الشديد لانهيار هيبة مؤسسات الدولة، وحذر من تعرّض لبنان للاسوأ ولاستمرار الصراعات الاقليمية والدولية، داعياً القادة الى مواصلة الحوار الصادق والسعي لاستنباط الحلول الكفيلة بإعادة الثقة وإنعاش الامل بالمستقبل وإعادة تفعيل المؤسسات
    الدستورية.

  • رأى عضو كتلة القوات اللبنانية النائب انطوان زهرا «انه اذا كانت هناك من اوراق تين تستر الموقف الحقيقي لقوى 8 آذار فقد أسقطها السيد حسن نصر الله في خطابه الاخير، وبالتالي لم يعد هناك من مبرر لاعطاء هذا الفريق ورقة تقطيع الوقت والإلهاء بتغيير الاولويات واختراع ازمات ليست في مكانها الصحيح». وقال في حديث اذاعي: «اليوم او في المستقبل لن نقبل بإجراء انتخابات في ظل قوات مسلحة غير شرعية في لبنان تتحكم بالترشيحات وبالتحالفات والنتائج من خلال
    التهويل».
    (وطنية، مركزية)