رزمة نشاطات في الذكرى الثانية والثلاثين للحرب
بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين للحرب الأهلية، ذكرى 13 نيسان، تشهد مختلف المناطق اللبنانية اليوم مجموعة من الأنشطة. في بيروت، يقيم الحزب الشيوعي اللبناني اعتصاماً جماهيرياً تحت عنوان «لا للفتنة الطائفية، نعم للسلم الأهلي»، وذلك في تمام الساعة الخامسة على تقاطع السوديكو ـــ طريق الشام. وفي حلبة السباق ـــ ميدان سباق الخيل، تقام مجموعة من الأنشطة بدءاً من الساعة العاشرة صباحاً حيث تعرض «بوسطة عين الرمانة» الشهيرة للزائرين، إضافة إلى شهادات من محاربين سابقين وشعراء وشخصيات سياسية، إضافة إلى توقيع عرائض وعرض صور وأفلام عن الحرب. وللمناسبة، يقوم تجمع «لبنانيات من أجل السلم الأهلي»، بتنظيم مجموعة من الأنشطة الإعلامية ولقاءات وتجمعات لحثّ النساء على ضرورة اتخاذ المواقف المناسبة لرفض الانجرار إلى أي حرب أهلية أخرى. كما سيتم توزيع مليون منشور بواسطة المروحيات فوق مختلف المناطق اللبنانية بالتعاون مع قيادة الجيش ـــ القوات الجوية. وفي الجنوب، تقيم حركة الشعب مهرجاناً سياسياً في الصرفند ـــ قاعة الشهيد محمد سليم عند الساعة الخامسة عصراً.

قنابل عنقودية تصيب خمسة فلسطينيين

الرشيدية ـــ بهية العينين

مرة ثانية، تتحول البساتين الجنوبية إلى مصيدة ويقع المزارعون في فخ القنابل العنقودية. فقد أصيب، أمس، خمسة فلسطينيين من مخيم برج الشمالي شرقي صور، لدى انفجار ثلاث قنابل عنقودية في بستان قرب مخيم الرشيدية جنوبي صور، كانوا يعملون في ورشة لقطف الحمضيات، والجرحى هم: فاطمة يوسف، دلة خضير، حنان خضير، محمد خضير، وشحادة يوسف. وتتراوح إصاباتهم بين المتوسطة والطفيفة. وقد نقلوا جميعاً إلى مستشفى نجم في صور. وأفاد الدكتور جواد نجم أنهم أخضعوا لعمليات جراحية بعد تعرضهم لنزف حاد قبيل وصولهم الى المستشفى. وأشار إلى أن نحو 53 مواطناً، معظمهم من الأطفال، قتلوا، وأصيب أكثر من 124 منذ آب الماضي وحتى اليوم، نتيجة انفجارات ولّدتها هذه القنابل العنقودية.

نتائج انتخابات «الهندسة ـ 1» و«طب الأسنان»

أفرزت، أمس، الانتخابات الطالبية في كلية الهندسة ـــ الفرع الأول في الجامعة اللبنانية، في طرابلس، واقعاً جديداً للتحالفات السياسية، إذ برز ثقل طالبي «لشباب العزم» والمستقلين. وسارت انتخابات الكلية بهدوء بعد فوز ممثلي السنوات الثانية والرابعة والخامسة بالتزكية، في حين اقتصرت المعركة على السنتين الأولى والثالثة فقط. وقد فاز «شباب العزم» بمقعد واحد من المقاعد الثلاثة المخصصة للسنة الأولى، فيما حظي «تيار المستقبل» بالمقعدين الباقيين، في معركة انتخابية شهدت تقارباً في أصوات المرشحين. كما مُني «تيار المستقبل» بخسارة كبيرة في السنة الثالثة بعد فوز طالب محسوب على «القوات اللبنانية» بالتزكية، في حين شهد الصراع على المقعدين الآخرين فوزاً لافتاً، بفارق كبير من الأصوات، لأحد الطلاب المستقلين، ولطالب مستقل آخر مُقرّب من «شباب العزم». على صعيد آخر، عكست الانتخابات ضعف حضور قوى المعارضة، فلم تحصد أي مقعد، تزكية أو انتخاباً، وإن حاول البعض منهم تبرير ذلك بالقول إنّ «كلية الهندسة لا تستأهل أن يُخاض فيها معركة انتخابية، مثلما هي الحال في كليتي الحقوق والآداب»، إضافة إلى أنّ قوى المعارضة ترفض المشاركة في أيّ انتخابات، في ظلّ هذا الجوّ المشحون سياسياً وطائفياً ومذهبياً. من جهة ثانية، حصدت قوى «المعارضة» (التيار الوطني الحر وحزب الله) المقاعد الثمانية في كلّية طب الأسنان في الجامعة، في ظل مقاطعة قوى الرابع عشر من آذار ترشيحاً، لا اقتراعاً.

رحيل وديعة قدورة خرطبيل

نعى الاتحاد النسائي العربي الفلسطيني في لبنان ورئيس المنتدى القومي العربي الدكتور محمد المجذوب السيدة وديعة قدورة خرطبيل عضو مجلس أمناء المنتدى ومؤسسة الاتحاد النسائي العربي الفلسطيني ورئيسته الفخرية، وأشار بيان النعي إلى «أن الساحة الوطنية عرفت في الفقيدة الكبيرة رمزاً للتواصل الشعبي اللبناني ـــ الفلسطيني في أصعب الظروف». يصلى على جثمانها اليوم بعد صلاة الجمعة، ثم يوارى الثرى في مدافن الباشورة. تقبل التعازي للرجال والنساء في نادي متخرّجي الجامعة الأميركية ـــ الوردية أيام: الجمعة والسبت والأحد.