أين أصبحت مبادرة الجماعة الإسلامية؟
ما زلنا إلى اليوم، من خلال اللقاءات مع الجميع، نسعى إلى تقريب وجهات النظر، وندعو إلى أن تكون المبادرة المرتبطة بالمحكمة والحكومة ورئاسة الجمهورية وقانون الانتخابات والخطة الدفاعية، المساحة المشتركة بين الحكومة والمعارضة. وأعتقد أن توقّف الحوار يشجعنا على الاستمرار في مساعينا ويحمّلنا مسؤولية أكبر في هذا الاتجاه.

ما هو الهدف من لقاء الجماعة مع حزب الاتحاد أمس؟

الإخوة في حزب الاتحاد، إحدى القوى التي تقوم بدور ما على المستوى اللبناني الداخلي، ونحن حريصون على التواصل مع كل التيارات بدون استثناء للتحاور حول مبادرتنا، والاتفاق على ما يمكن أن يكون عوامل مساعدة على إخراج لبنان من أزمته والتوصل إلى حل دائم.

ما هو تقييمك لأداء الفريقين الأساسيين في البلد؟

على فريقي الحكومة والمعارضة، تجاوز خلافاتهما العائدة إلى القضايا الخاصة، والعمل للتوصل إلى اتفاق أو تفاهم على الطريقة المثلى لخدمة القضايا الوطنية، بما ينعكس إيجاباً ويسهم في بناء لبنان العدالة والحرية والمساواة. ونظن أن بإمكان الفريقين أن يكونا على قدر من المسؤولية الإنسانية أو الوطنية ويعملا معاً من أجل مجتمع قوي ومستقرّ.