أطلق أمس عنصر من قوى الأمن الداخلي النار على شاب يدعى مهدي زعيتر يبلغ من العمر 23 سنة في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت. وفارق لاحقاً الشاب الحياة. وقال شهود عيان إن قوى الأمن لم تسمح باقتراب المواطنين نحو الشاب المصاب لإسعافه ما أدى الى وفاته. وأصدرت قوى الأمن بياناً ذكرت فيه أن أحد عناصر دورياتها أصاب المواطن «مهدي ز.» (مواليد 1984) في ظهره، وما لبث أن فارق الحياة. وذكر البيان أن القوى الأمنية عممت على دورياتها مواصفات سيارة رينو سوداء اللون رقمها 652305/م بداخلها شخصان للاشتباه فيهما بسرقة محل لبيع الأسماك في محلة الجاموس. وأوضح البيان أنه أثناء البحث والتقصّي اشتبهت إحدى الدوريات في سيارة تحمل المواصفات ذاتها، وبداخلها شخصان، فطاردتهما على جادة هادي نصر الله. ولحظة محاولة أحد عناصر الدورية فتح باب السيارة المذكورة فر الشخصان، «فأطلق رجل الأمن النار في الهواء تحذيراً. ولما لم يمتثلا، سدّد طلقاته نحو إطارات السيارة، فأصاب الأمامية منها وأصاب السائق بطلق في ظهره» ففارق الحياة، فيما أوقف «الآخر ويدعى محمد ع. ز». وأضاف البيان إنه «بتفتيش السيارة عثر بداخلها على مطرقة ومفك براغي وجهازين خلويين ومبالغ نقدية من فئة الألف ليرة وقطع نقدية معدنية». وعلمت الأخبار أن القضاء العسكري تولى التحقيق في القضية بإشراف القاضي سميح الحاج. (الأخبار)