«سوليد» تراسل بان بخصوص المعتقلين
بعثت منظمة دعم المعتقلين اللبنانيين ــــــ «سوليد» برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، تلفت فيها نظره إلى مصير ثمانية معتقلين في سجن رومية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. وتشير الرسالة إلى ثمانية معتقلين في قضية اغتيال الحريري التي كان يتولى التحقيق فيها ديتلف ميليس قبل تسليمه المهمات إلى سيرج براميرتس، وهم: أيمن طربيه، مصطفى طلال مستو، أحمد عبد العال، محمود عبد العال، الجنرال جميل السيد، الجنرال ريمون عازار، الجنرال علي الحاج والجنرال مصطفى حمدان، المعتقلون منذ عام ونصف من دون توجيه أي اتهامات ضدهم. وتشير الرسالة إلى أن اعتقال هؤلاء الأشخاص يُعَدُّ عشوائياً، ما يتعارض مع المادتين 2 و9 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية اللتين تنصان على أنه «يجب إعلام أي معتقل مباشرة بالتهم الموجهة ضده»، كما ان ظروف اعتقالهم قاسية، علماً بأنهم أجبروا على البقاء في السجن الإفرادي لأكثر من عام، فيما أربعة منهم لا يزالون كذلك، ما يُعَدُّ انتهاكاً للمادة 17 من العهد نفسه التي تمنع التعذيب والمعاملة القاسية وغير الإنسانية والمهينة. وطلبت المنظمة من الأمين العام اتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء هذا الاعتقال العشوائي والمعاملة القاسية.

التحقيق في «عين علق» و«القاعدة»
تابع قاضي التحقيق العسكري الأول تحقيقاته في جريمة عين علق، فاستجوب موقوفين جديدين أحيلا إليه وأصدر مذكرتين وجاهيتين بتوقيفهما. وتابع القاضي أيضاً تحقيقاته مع موقوفي القاعدة البالغ عددهم 14 موقوفاً في جرم محاولة القيام بأعمال إرهابية، مستجوباً عدداً منهم.
حشيشة كيف في حوزة الـ«يونيفيل»
حضر ضابط من الكتيبة الإسبانية، يرافقه مترجم، الى مخفر مرجعيون وأفاد أنه عثر مع أحد الجنود العاملين في موقع سهل بلاط على كمية من حشيشة الكيف داخل الموقع. وقال إن الجندي اشتراها من شخص مجهول في أحد مطاعم مرجعيون.

امرأة متهمة بالكسر والخلع و«التسلق»
ظن القاضي سامي صدقي، بقرار صادر عنه، بالمدعوة «ن. ق.» لإقدامها على الدخول بواسطة الكسر والخلع و«التسلق» الى أحد المكاتب، ولتحريرها شيكات والتوقيع عليها تزويراً واستعمالها لابتزاز أموال الغير احتيالاً. فقرر إيجاب محاكمتها أمام محكمة الجنايات وإصدار مذكرة توقيف غيابية.
(الأخبار، وطنية)