السيد يردّ على «المستقبل» ويدعو سلطانوف وميشال لمقابلته

  • 0
  • ض
  • ض

صدر عن اللواء الركن جميل السيد المعتقل في سجن رومية بيان جاء فيه: «أولاً: منذ 20 شهراً تم اعتقالي بناءً على توصية من رئيس لجنة التحقيق الدولية السابق القاضي ديتليف ميليس، وبالاستناد الى ما سمّاه حينذاك إفادات شهود مزعومين من بينهم زهير الصديق وغيره، دون مقابلتي أياً منهم، وكذلك من دون تهمة واقعية أو إثبات أو دليل أو حتى تحقيق لبنانيمستقل حتى هذه الساعة... ثانياً: منذ أربعة أشهر قامت لجنة التحقيق الدولية نفسها، برئاسة القاضي سيرج براميرتس، بتسليم مدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا والمحقق العدلي القاضي الياس عيد، معطيات وتقييمات تناولت الشهود المزعومين أنفسهم، وأظهرت فيها بطلان ادعاءاتهم وافتراءاتهم. ثم دعت اللجنة في تقريرها السادس القضاء اللبناني إلى بت مصير الاعتقال على أساس تلك المعطيات. ثالثاً: مجدداً وفي 8/12/2006، عقدت اللجنة ورئيسها اجتماعاً مع القضاة اللبنانيين المختصين نصحتهم خلاله ببت مسألة الاعتقال بالاستناد إلى معطيات التحقيق وحدها دون سواها، ولا سيما لجهة كونها جاءت لمصلحة الإفراج عني، فكان الجواب الذي تلقته اللجنة ورئيسها بأن «الاعتبارات السياسية لمصلحة الدولة اللبنانية تعارض الإفراج عنه وتطلب الاستمرار باعتقالي... رابعاً: وبناءً عليه فإن تصنيفي كمعتقل سياسي قد صدر عن القضاء اللبناني بحضور لجنة التحقيق الدولية، كما في مناسبة أخرى. وتالياً فإن هذه الصفة لم يطلقها اللواء السيد على نفسه، ولا أطلقها عليه أي فريق سياسي لاستغلالها ضد المحكمة الدولية، وخاصة أن الجميع يعلم أن التحقيق المسيّس سيؤدي حكماً الى محكمة مسيّسة. خامساً: لذلك يضع اللواء السيد هذا المثال الحيّ والثابت عن الاعتقال السياسي بتصرف السيدين ميشال وسلطانوف بمناسبة زيارتهما الى لبنان، مع تمنّيه عليهما بإرسال مندوبين عنهما لمقابلته، لسماع كل التفاصيل والوقائع والإثباتات بما فيها التجاوزات والمخالفات المرتكبة في التحقيق ضد القانون الدولي واللبناني وأهمها الاستخدام المتعمّد لشهود زور وتهريبهم كوسيلة للاعتقال السياسي ولاستمراره».

  • اللواء السيد (أرشيف)

    اللواء السيد (أرشيف)

0 تعليق

التعليقات