• رأى وزير الأشغال العامة والنقل محمد الصفدي بعد لقائه سفيرة بريطانيا فرانسيس غاي التي عرض معها التطورات السياسية وخطط الحكومة لتفعيل مقررات مؤتمر باريس ــــــ 3، أن «استمرار انقطاع الحوار بين القيادات اللبنانية سيزيد من تدهور الوضع السياسي والاقتصادي»، لافتاً إلى أن «أخطر ما تمر به البلاد هو أن يعتاد الناس على تعطيل دور المؤسسات الدستورية والتخلي عنها شيئاً فشيئاً، ويخطئ من يظن أنه قادر بكبسة زر على إعادة الثقة بمجلس النواب ليقوم بوظيفته في انتخاب رئيس لجمهورية، إذا استمر المجلس معطلاً طوال الأشهر التي تفصلنا عن هذا الاستحقاق».
  • أكد عضو اللقاء الديموقراطي النائب وائل أبو فاعور أن قوى 14 آذار والنائب سعد الحريري على استعداد لاستئناف الحوار، واعتبر ان «المحكمة منذ الآن أصبحت خارج المقايضة أو الابتزاز وهي في عهدة مجلس الأمن الدولي، وتوجد قضايا كثيرة سنتحاور فيها أولها بنود الحوار والبنود السبعة التي طرحها الرئيس فؤاد السنيورة والقرار 1701 والاستراتيجية الدفاعية بما تعنيه من سلاح حزب الله»، مشيراً الى أن «مسألة الانتخابات النيابية المبكرة غير مطروحة على الإطلاق».

  • استبعد رئيس تيار التوحيد الوزير السابق وئام وهاب «أن تؤدي زيارة نيكولا ميشال إلى حل ما»، مؤكداً أن إقرار المحكمة في مجلس الأمن تحت الفصل السابع سيدخل لبنان في مشكلة كبيرة وفي أتون كبير(...) وأول ضحايا هذا الفصل سيكون القرار 1701. وأعرب عن اعتقاده بأن الرئيس إميل لحود سوف يشكل حكومة قبل ذهابه. وزار وهاب الرئيس عمر كرامي الذي استقبل أيضاً وفداً من «اتحاد بيروت الكرامة» برئاسة الشيخ خالد عثمان الذي أكد «أن الاختلاف حول ماهية المحكمة الدولية وآليتها يؤكد لنا أن جورج بوش ومن يحمله يريدون تحقيق ما لم تستطع تحقيقه آلة العدو الإسرائيلي خلال حرب تموز».

  • شدد ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي بعد زيارته أمس رئيس تيار المردة سليمان فرنجية عارضاً معه أوضاع مخيمات الشمال وظاهرة فتح الإسلام، «على عدم إقحام الفلسطينيين في الخلافات اللبنانية وعلى ألا تكون المخيمات ثغرة في جدار السلم الأهلي»، مؤكداً تنظيم السلاح الفلسطيني داخل المخيمات بالتعاون مع الجيش اللبناني. ولفت الى عزل فتح الإسلام شعبياً «لأن البلد غير مهيأ الآن لأي صراعات»، مؤكداً «أن هذه الظاهرة ستقبر في مكانها بفعل عدم تعاطي الرأي العام بإيجابية معها».

  • رأى النائب السابق تمام سلام بعد لقائه رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر «ان القيادات والمرجعيات والقوى السياسية في البلد تتمادى في المواجهة وفي التصادم السياسي الذي يزيد الأمور تعقيداً»، لافتاً الى ان «مسؤولية ما يحصل تقع على الجميع من دون استثناء». ونقل عن مطر قولاً يلخص الأوضاع التي يعيشها اللبنانيون وهو «الريح والبحر اختلفا فغرق المركب».

  • أكد منسق هيئة قدامى ومؤسسي «القوات اللبنانية» جو إده بعد زيارته مع وفد من الهيئة مطران زحلة للموارنة منصور حبيقة والمطران السابق جورج اسكندر «الثوابت الوطنية التي تعمل لأجلها الهيئة والمتمثلة بالتمسك بالعيش المشترك في الدولة الواحدة الموحدة ودورها في حماية الاستقرار ورفض التوطين، ورفض العودة بأي شكل من الأشكال إلى منطق الأمن الذاتي».
    (مركزية، أخبار لبنان)