رأت لجنة المتابعة للقاء أحزاب وقوى وشخصيات المعارضة، في بيان إثر اجتماعها في مقر حزب البعث، أن موقف كتلة المستقبل من سلاح المقاومة، «تطور خطير، يمسّ أحد أهم الثوابت الوطنية التي كرّسها اتفاق الطائف والمواثيق الدولية التي تؤكد على شرعية المقاومة في مواجهة الاحتلال». كما رأت فيه «انحيازاً إلى جانب الموقف الأميركي ـــ الإسرائيلي ـــ الغربي، الساعي إلى نزع هذا السلاح لفرض هيمنته على لبنان»، مذكّرة المطالبين بذلك بمجزرة قانا والإرهاب الإسرائيلي.وجددت مطالبتها بالتوافق اللبناني على إنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي ضمن الأصول الدستورية اللبنانية و«بعد إدخال التعديلات اللازمة على نصّها، ضماناً لمهنيّتها ومنعاً لتسييسها». ورأت في تحميل المعارضة مسؤولية الأزمة الاقتصادية «محاولة خبيثة لتضليل الرأي العام». واستنكرت مقتل الشاب مهدي زعيتر «على يد أحد عناصر قوى الأمن الداخلي». وأعلنت أن «المعتقل في سجن رومية بتهمة تعاطي المخدرات والاتجار بها» والذي استجوب في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري «على صلة قرابة بأحد قادة 14 شباط»، مستغربة «كيف تتم العودة إلى فبركة شهود زور مطعون في صدقيّتهم».