صيدا ـــ «الأخبار»
رأت سفيرة بريطانيا فرانسيس ماري غاي أن «الحل لموضوع اقرار المحكمة ذات الطابع الدولي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري يجب أن يكون أولاً حلاًّ لبنانياً لا دولياً، وأن اللجوء الى الفصل السابع وارد إذا لم يكن هناك إخراج آخر للمشكلة».
كلام غاي جاء إثر لقائها في مجدليون أمس مع النائبة بهية الحريري بعد زيارتها لمنطقة الجنوب. وقالت: «ليست المرة الأولى التي أزور فيها جنوب لبنان، لكنها المرة الأولى التي ألاحظ فيها حضوراً كبيراً وقوياً للجيش اللبناني على الأرض وفي الطرقات الى جانب وجود اليونيفيل في الوقت نفسه. وأعتقد أن هذا كان نقطة مهمة من بين بنود القرار 1701» معربة عن اطمئنانها لتنفيذ هذا القرار.
وعن تقويمها لمهمة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة نيكولا ميشال في لبنان، اوضحت غاي «انها زيارة مهمة وفرصة ليتسنى للسيد ميشال فهم ماذا يحصل في لبنان بالكامل ويطلع على مواقف كل الأفرقاء عن قرب، ويأخذ من كل جهة ملاحظاتها على موضوع المحكمة. وأعتقد أن الحل لهذه المشكلة يجب أن يكون أولاً حلاًّ لبنانياً لا عالمياً أو دولياً، ولذلك نحن نرى زيارة نيكولا ميشال مهمة» مشيرة الى أن «الفصل السابع وارد إذا لم يكن هناك إخراج آخر للمشكلة».
وزارت السفيرة البريطانية رئيس بلدية صيدا عبد الرحمن البزري ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب، محمد الزعتري ونائبه منير البساط. وأعربت عن أملها لجهة «تطوير العلاقات على الصعيد الاقتصادي، وأن يشهد لبنان والمنطقة هدوءاً واستقراراً وخطوات أوسع نحو السلام والتنمية».
وأوضحت أن بريطانيا «قدمت مساعدات انسانية للجنوب إثر الحرب الأخيرة بقيمة 10 ملايين جنيه استرليني» متمنية تنفيذ القرار الدولي 1701 الذي «نراه من الاولويات لتوفير الاستقرار الاقتصادي والامني لهذه المنطقة».