أين تضع الشارع البيروتي اليوم؟
  • باتت الأمور اليوم، أقرب إلى نسخة متكررة لما شهدناه قبيل الحرب الأهلية. وأرى محاولات لتحويل بيروت من جديد إلى ساحة مفتوحة أمام الصراع الإقليمي. لكنني مؤمن بالمواطن البيروتي الذي ضاعت حقوقه قبل الانتخابات وبعدها، فهو أسقط العدوان الاسرائيلي عامي 1982 و2006، ولم يأخذه يوماً جهلة أو محرضون إلى غير بيروت العروبة.

    كيف ترى آلية الخروج من حال المراوحة الحالية؟

  • الوسيلة الوحيدة بإجراء انتخابات نيابية مبكرة، بعد قانون انتخاب جديد على الأساس النسبي. ثم تأليف حكومة وحدة وطنية تنال الثقة على أساس برنامج إصلاحي شامل ينهض بالوطن بعد كبوة تسببت بها الحكومات المتتالية خلال الـ15 عاماً المنصرمة.

    كحزب يحمل اسم «الحوار»، أين دوركم في تشجيع الحوار؟

  • الحزب مقتنع بضرورة تعميم روح الحوار والاعتدال، ويتخذ موقعاً وسطياً في رؤيته لحلول الأزمة. ويعمل على توفير تواصل للتقارب بين مختلف شرائح الشعب، عبر تكثيف النشاطات في المحافظات، لشرح ميزات الحوار، إلا أن تظهير هذا الدور يبقى دون المستوى المطلوب بسبب ارتباط وسائل الإعلام البارزة بتيارات وأحزاب، لا يترك أي حيز لطالبي الاعتدال.