أعلن رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية أن المعارضة تدرس كل الخطوات التي تخدم أهدافها ومن ضمنها استقالة نوابها، ورأى «أن كل ضربة قد تصيب لبنان ستنعكس سلباً على الجميع وخصوصاً إذا طالت فريقاً سياسياً حليفاً لن نتخلى عنه».كلام فرنجية جاء في اتصال هاتفي بأبناء الجالية اللبنانية في سيدني، خلال العشاء السنوي الثاني، لـ«تيار المردة» أول من أمس، دعا خلاله المغتربين الى البقاء يداً واحدة «وعدم نقل خلافاتنا الى الخارج (...) نحن سامحنا وتخطينا الماضي، لكن لن نتنازل عن مبادئنا. نحن والتيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل والأمير طلال أرسلان وجميع الحلفاء في صف واحد، وسنبقى كذلك. تجمعنا المبادئ لا المصالح والمال. أما هم فتجمعهم الكانتونات والدويلات والتقسيم».
وعن المحكمة الدولية أوضح فرنجية «اننا نطالب بلجنة مشتركة من الفريقين تعد الملاحظات على النظام، وتتفق على كيفية تأليف مجلس الوزراء وتوزيع الحقائب، فإما نتفق على الأمرين أو لا. هم يرفضون ويصرون على الملاحظات او فلنُرمى في البحر. لن نعطيهم اكثر مما أعطينا وبوسعنا الاستمرار والصمود أكثر بكثير من الطارئين على البلد»، لافتاً الى «ان المعارضة تدرس كل الخطوات التي تعيق أهدافهم ومشاريعهم ومنها استقالة نواب المعارضة». وتطرق الى الاستحقاق الرئاسي لافتاً الى أن « «انتخابات الرئاسة على أساس 64 زائداً واحداً كارثة، اذ في وسع 64 نائباً مسلماً مع نائب مسيحي واحد انتخاب الرئيس» ولم يستبعد الوصول الى فراغ دستوري. وأكد دعم ترشيح الجنرال ميشال عون مؤكداً أنه «يمثل اكثرية المسيحيين، لكنهم يرفضونه لأنه قوي ويحكم من الند للند». ورأى «أن تصحيح خلل التمثيل المسيحي لا يتم إلا من خلال قانون القضاء» مشيراً الى أن البطريرك الماروني نصرالله صفير عاد للسير به، ومؤكداً أن «سيدنا البطريرك سيبقى مرجعيتنا الدينية».
ورداً على ما قاله النائب وليد جنبلاط عن الطلاق قال: «يبدو أن الطلاق الذي بشر به حاصل فعلا».
(الأخبار)