• رأى رئيس «جبهة العمل الإسلامي» فتحي يكن أن «مواقف بعض قوى 14 شباط أسفرت عن مشروع تآمري يهدف الى إخضاع لبنان للوصاية الاجنبية والصهيو ـــ اميركية، وحيث إن التصعيد السياسي ضد المعارضة لم يفلح في بلوغ هذه الأهداف الخسيسة، اندفع هؤلاء تحت ذريعة المحكمة الدولية الى البند السابع، على وقع طبول الحرب». وقال إن الذين «يهللون للبند السابع إنما يدفعون بلدهم الى الجحيم، ويحيلون لبنان ساحة صراع دموي سيكونون أول وقوده».
  • حذّر رئيس «تيار المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية من أن إسرائيل وعملاءها بصدد «زرع الخلافات بين الأديان والطوائف المختلفة في لبنان، بهدف إشعال الحرب الأهلية مجدّداً»، ورأى أن ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري «خرج عن مساره القضائي، وأصبح ملفاً مسيّساً». وكان فرنجية قد زار طهران، أمس، والتقى وكيل وزارة الخارجية الإيرانية مهدي مصطفوي الذي «أكّد دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للبنان».

  • شدد رئيس «تيار التوحيد اللبناني» الوزير السابق وئام وهاب في احتفال في الجاهلية، لمناسبة انهاء مئات من كوادر التيار دورة تنظيمية، على «ان كل تاريخنا مقاومة وسنبقى الى جانب المقاومة مهما كان الثمن. والجبل لن يكون الا جبل الوطنيين والعروبيين والقوميين والتوحيديين والتقدميين والديموقراطيين وكل الشرفاء». وتوقف امام جولات الوزير وليد جنبلاط الاخيرة ورحب بدعوته إلى قبول الآخر وبالتعددية الحزبية والسياسية لكل الاحزاب «لكن يجب ان يكون الكلام مقروناً بالممارسة والالتزام، وأن تكون الدولة على مسافة متساوية من جميع الاطراف».0

  • استغرب نجل الشهيد جورج حاوي رافي مادايان أن «تشمل زيارة نيكولا ميشال كافة عائلات الشهداء وتستثني عائلة الشهيد حاوي، وكان يمكن ان نعدّ ذلك سقط سهوا، لولا أن مقدمات سياسية صدرت عن مراجع في الموالاة جعلت هذا الأمر ليس مصادفة». وقال مادايان في تصريح « اغلب الظن أن ميشال تلقى نصائح بتجاهل زيارة عائلة حاوي».
    (وطنية)