توقّعت مصادر دبلوماسية فرنسية في الأمم المتحدة تغيّر أمور كثيرة مع رحيل الرئيس جاك شيراك عن قصر الإليزيه بصرف النظر عمّن سيخلفه.ولفتت المصادر إلى أن الأوساط السياسية الفرنسية غير مرتاحة إلى سياسة شيراك في الموضوع اللبناني واتخاذه موقع طرف ضد آخر. ورأت أنه يريد أن يورّث خليفته قراراً من مجلس الأمن لأنه واثق من أن ساكن الإليزيه الجديد لن تكون لديه الدوافع الشخصية نفسها التي يتعامل بها الرئيس المنتهية ولايته مع موضوع المحكمة ذات الطابع الدولي في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري..