• رأى البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير، خلال لقائه في بكركي وفداً من من أهالي حراجل، عرض له معاناة البلدة جراء إقامة جبالة للباطون الجاهز، «أن الانقسامات في البلد كبيرة وخصوصاً عند المسيحيين، لذلك علينا أن نتضامن ونتفاهم بين بعضنا بعضاً لكي لا نزيد الوضع تشرذماً».
  • اعتبر النائب السابق إيلي الفرزلي، بعد لقائه أمس وفداً من «الجماعة الإسلامية» أن المدخل الرئيسي لوحدة اللبنانيين «هي وحدة المسلمين لأن الساحة العربية تتعرض للفتنة الكبرى»، مشيراً إلى أن «للجماعة الإسلامية» دوراً مركزياً وأساسياً في إحباط أي مؤامرة من شأنها أن تستهدف المسلمين.
    من جهته، أكد رئيس المكتب السياسي الدكتور علي الشيخ عمار «ضرورة التوافق على كل القضايا، وخصوصاً المرتبطة بالمحكمة ذات الطابع الدولي أو الانتخابات الرئاسية أو الانتخابات النيابية المقبلة».

  • أكدت النائبة بهية الحريري، خلال استقبالها في مجدليون وفداً من المشاركين في «اللقاء الكشفي العربي»، أننا «سنبقى متمسكين بثوابتنا، وفي مقدمها هويتنا وثقافتنا ووحدتنا وسلمنا الأهلي، واتفاق الطائف الذي هو دستورنا وسيبقى من الثوابت لنستطيع أن نصل بسفينة الوطن إلى شاطئ الأمان والاستقرار». وشددت على أن «عناويننا كانت ولا تزال الوحدة الوطنية والسلم الأهلي وبناء الدولة، ولن نرضى بأي بديل عن الدولة الراعية لجميع مواطنيها».

  • استغرب عضو تكتل نواب الأرمن، النائب أغوب بقرادونيان ما تردد عن مؤتمر في جنيف بين المعارضة والموالاة، موضحاً أن اجتماع النواب في جنيف كان بسبب عضويتهم في لجنة الدفاع البرلمانية، وقد دُعوا إلى مؤتمر جنيف لبحث طرق مراقبة المجالس النيابية على الدفاع الوطني. وأشار إلى أنه «منذ شهرين تقريباً عندما زار ممثل الاتحاد السويسري لبنان أبدى رغبته في استضافة أي شكل من أشكال الحوار في سويسرا، وكان الرد بأنه لا مشكلة في المكان، ولكن القضايا المطروحة أهم من مكان الحوار».

  • أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب جمال الطقش أن «كل التهويلات بالحرب التي نسمعها لن تؤثر في شعبنا». وقال خلال افتتاح مؤسسة تجارية في مدينة بعلبك: «إن كل التواطؤ على المقاومة وسلاحها ما قبل العدوان في تموز وما بعده من خلال تأخير إعادة صرف تعويضات إعادة الإعمار والتسويف حيال حقوق المتضررين، لن يثنينا عن المضي في متابعة طريقنا، والنصر سيكون حليف الصابرين».

  • توقع رئيس حركة الشعب النائب السابق نجاح واكيم في لقاء سياسي في بلدة شمسطار، أمس، أن تقرّ المحكمة الدولية في مجلس الأمن خلال الشهرين المقبلين تحت الفصل السابع، و«هذا سيأتي كتمهيد لوضع لبنان بأكمله تحت الفصل السابع عبر تحويل قوات اليونيفيل إلى قوات متعددة الجنسيات، وليكون لبنان منصة لإسقاط النظام السوري». وأكد أن سلاح حزب الله ليس سلاح فتنة، في حين أن سلاح الميليشيات الأخرى هو سلاح فتنة، و«مجلس الأمن لا يسأل عبر أية حدود أو مرافق أو شواطئ يأتي سلاح الفتنة».

  • أكد وفد من أحزاب وقوى وشخصيات المعارضة، زار القائم بالأعمال الأندونيسي أنينديتا هاريمورتي أكسيوما وسلّمه مذكرة عن التطورات، حرص المعارضة على السلم الأهلي «الذي يحاول البعض العبث به خدمة لمشاريع خارجية»، مشيراً إلى أن مطالبها «لم تبن يوماً على قاعدة إلغاء الفريق الآخر». ورأى أن الانتخابات النيابية المبكرة يمكن أن تشكل مدخلاً ملائماً للاستقرار. ونقل عن أكسيوما وقوف بلاده إلى «جانب القضايا المحقة».
    ( الأخبار، وطنية، مركزية، أخبار لبنان)