أعرب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد عن محبته للبنان ودعمه «لكل اشكال التوافق الداخلي اللبناني متمنياً الازدهار لهذا البلد الصديق».جاء ذلك خلال استقبال نجاد أمس رئيس «تيار المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية الذي يواصل زيارته لطهران. ونقل بيان للمكتب الاعلامي لـ«تيار المردة» عن مصادر مقربة أن اللقاء بين نجاد وفرنجية امتاز بـ «الايجابية والود، وأعرب فيه الرئيس نجاد عن محبته للبنان ودعمه لكل اشكال التوافق الداخلي اللبناني متمنياً الازدهار لهذا البلد الصديق. وأضاف: «إن أعداء الشعب اللبناني لا يريدون التقدم لهذا البلد»، مشيراً إلى
«أن الشعب اللبناني شيعة وسنة ومسيحيين وغيرهم يسعون إلى تحقيق استقلالهم، وأثبتوا مراراً أنهم قادرون على الدفاع عن عزتهم وشرفهم بالمقاومة والصمود أمام القوى الكبرى، وأن الوفاق وقدرة القوى اللبنانية الوطنية يتعززان يوماً بعد يوم».
وشدد على أن إيران «دافعت دوماً عن استقلال وعزة ومقاومة الشعب اللبناني» وقال: «الشعب الإيراني سيبقى دوماً الداعم والصديق للشعب اللبناني في ضوء القواسم الثقافية والتاريخية المشتركة بين البلدين».
بدوره أثنى فرنجية على دعم إيران للشعب اللبناني.
وفي حديث الى قناة «المنار» قال فرنجيه: «ان البعض من الأكثرية النيابية في لبنان لا يعيش الا في ظل الخلافات والخوف، وهذا البعض سيحاول جر «حزب الله» الى حرب داخلية في لبنان، لكن لا الحزب سينجرّ ولا المعارضة، الى مثل هذه الحرب، وأي كلام عن تصعيد هو كلام عن تصعيد ديموقراطي» موضحاً أن «العصيان المدني شكل من أشكال التصعيد الديموقراطي، وهذا مثل غيره من الطموحات. والكلام عن محورين هو أن هناك محوراً لبنانياً صرفاً ومحوراً ملتزماً بالخارج وبالتحديد في أميركا».
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) عن نجاد قوله «إن حفاظ اللبنانيين على وحدتهم ووفاقهم سيؤدي إلى تحقيق الانتصار النهائي للشعب اللبناني وإلى استقلال لبنان ومواصلة طريقه في درب الشموخ وضمان استمرار انتصارات الشعب اللبناني».
( يو بي آي، مركزية)