أعلن الرئيس عمر كرامي، أنه سيقدم مذكرة الى مجلس الأمن يطلب فيها ضم جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي الى الجرائم التي ستنظر فيها المحكمة الدولية، مؤكداً أن العدالة لا تتجزأ. وقال كرامي بعد استقباله أمس، وفداً من حزب الطلائع اللبنانية برئاسة يوسف صفوان، ثم رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصو يرافقه النائب أسعد حردان والوزير السابق محمود عبد الخالق: «سمعنا (رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية) سمير جعجع، يصرح بأنه فخور بالأحكام التي صدرت في حقّه، أي إنه فخور بقتل رشيد كرامي، وهذا جعلنا نقرر بعد التشاور مع حلفائنا أن نقدم مذكرة الى مجلس الأمن لضم جريمة اغتيال رشيد كرامي الى الجرائم التي ستنظر فيها المحكمة الدولية، فالعدالة لا تتجزأ، ورشيد كرامي الذي كان رئيساً فعلياً لمجلس الوزراء، قتل في وضح النهار وبطوافة عسكرية وأحيلت قضيته على المجلس العدلي الذي هو أعلى سلطة قضائية في لبنان، ويضم خيرة قضاة لبنان ومنهم الرئيس رالف رياشي الذي وقع الحكم، وهو اليوم موثوق به من الجميع لأنه انتدب لأن يذهب الى الأمم المتحدة، وشارك في وضع مسودة المحكمة الدولية».أضاف: «سنجري في الأيام المقبلة مشاورات في شأن هذا الموضوع، وستوقع المذكرة من جانب بعض النواب وبعض الشخصيات اللبنانية ومن جانبنا، وتسلم بعدها الى مندوب الأمم المتحدة في لبنان».
وعما اذا كان يتوقع قبول مجلس الأمن بضم هذا الملف الى المحكمة ذات الطابع الدولي، أعرب عن أمله في ذلك، وقال: «العدالة لا تتجزأ. اذا كان دم رفيق الحريري عزيزاً على اللبنانيين، فلا أعتقد أن دم رشيد كرامي غير عزيز عليهم».
(مركزية)