زار السفير السعودي عبد العزيز خوجة، رئيس مجلس النواب نبيه بري، لمدة ثلاثة أرباع الساعة، اكتفى بعدها بالقول «إن الأجواء كانت ممتازة»، وإن بلاده مستمرة في مساعيها.كذلك عرض بري التطورات الراهنة، مع السفير المصري حسين ضرار. ثم التقى النائب السابق ايلي الفرزلي، الذي أعلن أن «الهم المركزي للقاء» كان حادثة خطف الشاب زياد حسين قبلان والفتى زياد منير غندور، وطالب بحل هذه القضية، منبهاً الى «أن فلتان زمام الأمور يتم بهذه الطريقة، وهكذا جرى في الماضي في لبنان». ونقل عن بري أن همّه «هو كيفية حل هذا الإشكال الامني، لأن مسألة الأمن في البلد تبقى مسألة مركزية تهم كل المواطنين، واذا ما فلت زمام الأمور، فإن ضبط ايقاع الساحة لا يعود بيد أي طرف من الأطراف اللبنانية». وأعلن وجود «جهود حثيثة صادقة وضاغطة لتبيان هذا الأمر».
وذكر انه بحث مع بري أيضاً موضوع «الاستحقاق الرئاسي المهم، وضرورة توافق اللبنانيين عليه»، معتبراً أنه «سيكون فاتحة لتغيير قوانين اللعبة وأصولها»، وامكان حصول «مقاربة لكل الامور التي هي موضوع نقاش في البلد».
كما التقى بري أمس، مطران صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك ايلي حداد والنائب الأسقفي الأب نقولا الصغبيني في حضور النائب علي بزي.
(مركزية)