• دعا المرجع محمد حسين فضل الله الحركات الإسلامية الى «إيجاد آليات التعاون والتنسيق فيما بينها، والتحرك على خطين: مواجهة الخرافة التي توسّع الهوة بين المسلمين، وتعميق الوحدة الداخلية للتصدي للهجمة الاستكبارية المستهدفة للإسلام»، بعيداً عن «الاستغراق بالملفات والقضايا المحلية»، مشيراً الى أن الواجب يحتّم على هذه الحركات «احتواء المسألة المذهبية، سواء أكانت سنية أم شيعية»، لأن الإسلام «أكبر من كل التفاصيل المذهبية والسياسية». وخلال لقائه وفداً عراقياً شدّد فضل الله على ضرورة «خروج الحركات الإسلامية من الدائرة الإقليمية والقطرية إلى الدائرة الإسلامية العامة».
  • رأى نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان الذي التقى وفداً عراقياً وسفيرة بريطانيا في لبنان فرنسيس غاي «ان الثقة مفقودة بين الموالاة والمعارضة والمطلوب إعادة هذه الثقة من خلال فتح جسور بين المعارضة والموالاة بالحوار». وطالب «الدول الكبرى بالقيام بمبادرة لحل الازمة» لكنه رأى «ان الحل بيد اللبنانيين وحدهم».

  • رأى عضو كتلة «المستقبل» النائب وليد عيدو في حديث اذاعي «وفقاً لمعلومات من واشنطن والامم المتحدة» ان الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون فشل في اقناع سوريا بالتعاون مع الامم المتحدة. وقال «اننا اصبحنا حكماً متجهين نحو اقرار المحكمة تحت الفصل السابع، وإن ذلك لن يستغرق وقتاً طويلاً»، وأضاف: «نعم نريد اقرار المحكمة تحت الفصل 7 ولو كان الأمر مسموحاً لطالبنا بأن يكون تحت الفصل 70 او 700» معلناً أن الاكثرية النيابية أعدّت في الايام السابقة عريضة الى الامم المتحدة «تؤكد اننا حاولنا استنفاد كل الوسائل لإقرار المحكمة في الاطر الدستورية».

  • رفض أمين سر «حركة اليسار الديموقراطي» النائب الياس عطاالله في حديث تلفزيوني كلام المعارضة أن الهدف من المحكمة ذات الطابع الدولي هو الانتقام السياسي، ورأى أن انتخاب رئيس للجمهورية «أمر ينتمي إلى المصالح العليا للدولة، ولا يجوز إغراقه في هذا الجدل الزجلي، فالاستحقاق يجب أن يجري في موعده وأن يتم انتخاب رئيس جديد يسهم في انتقال لبنان من هذه المرحلة إلى مرحلة أكثر طبيعية».

  • رأى «تجمع الاصلاح والتقدم» بعد اجتماعه أمس برئاسة خالد الداعوق، أن النداء الذي اطلقته الهيئات الاقتصادية بالاشتراك مع الاتحاد العمالي العام بشأن هدنة المئة يوم «مطلب محق لكل المواطنين اللبنانيين الذين لا يتمنون هدنة المئة يوم فقط بل الحل الكامل والشامل للأزمة التي يتخبط بها لبنان والتي ادخله فيها الفريق السلطوي». وقال: «لو ان هذا الفريق لا يتطلع الى مصالح الدول الاجنبية ويتطلع الى مصالح الشعب التي تعبر عنها المعارضة لكانت المشاكل التي يتخبط فيها البلد حُلّت».

  • سأل النائب السابق ناصر قنديل في مؤتمر صحافي عقده أمس وزير الدفاع الياس المر عن صحة وجود «مباحثات تدور بين وزارتي الدفاع اللبنانية والاميركية تحت عنوان تسهيلات لوجستية تقدم من قبل لبنان للجيش الاميركي في عدد من المواقع العائدة لرعاية وزارة الدفاع وخصوصاً مطار القليعات» مشيراً الى تقارير صحفية اميركية كانت قد كتبت غداة اغتيال الرئيس رفيق الحريري أن أحد أسباب هذا الاغتيال هو رفضه منح الأميركيين قاعدة في القليعات. ووصف حكومة الرئيس فؤاد السنيورة بحكومة «النورمندي» «ليس فقط لنسبة السموم التي يعممها مكب النورمندي بل لان قرار تشكيلها اتخذ في اجتماع بوش – شيراك في النورمندي عام 2004 عندما اتخذ قرار الانقلاب في لبنان». وكشف عن مذكرة من خمس نقاط ترتبط بالنقاط السبع وضعها السفير الأميركي السابق في الامم المتحدة جون بولتون وناظر القرار 1559 تيري رود لارسن.
    (الأخبار، مركزية)