تصادم زوارق الصواريخ الألمانية قبالة السواحل اللبنانية
أكدت مصادر الجيش الألماني أمس نبأ حدوث تصادم بين اثنين من زوارق الصواريخ الألمانية المتمركزة قبالة السواحل اللبنانية ضمن اليونيفيل.
وأكدت مصادر قيادة العمليات الخارجية في مدينة بوتسدام صحة التقرير الذي نشرته صحيفة «أوستزيه تسايتونج» وقالت فيه إن الزورقين أصيبا بأضرار نتيجة الحادث الذي وقع في إطار إحدى المناورات. ولم ينتج من الحادث الذي وقع يوم الجمعة الماضي أي إصابات بشرية. ويجري حالياً بحث إذا ما كان من الممكن إصلاح الزورقين في مكانهما أم إن الأمر يستدعي عودتهما إلى ألمانيا. وتولت سفن أخرى مهمات المراقبة التي كان الزورقان يقومان بها.
وتتولى ألمانيا قيادة اليونيفيل البحرية التي تشارك فيها أيضاً الدنمارك والنرويج والسويد وهولندا. وتتكون وحدات البحرية الألمانية المشاركة في المهمة من فرقاطتين وأربعة زوارق صواريخ وسفينتي إمداد.
(د ب أ)

خرق جوي إسرائيلي

خرق الطيران الحربي الإسرائيلي، الأجواء اللبنانية عند الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر أمس، منفذاً طلعات جوية على ارتفاع متوسط فوق مناطق العرقوب وحاصبيا ومرجعيون وصولاً حتى البقاع، وكانت منطقة مزارع شبعا قد شهدت صباحاً تحليقاً آخر لمروحيات إسرائيلية شرق موقع رويسات العلم. وأفاد شهود عيان أن رمايات رشاشة خفيفة سمعت داخل منطقة المزارع في محيط موقع العين، حيث يعمل جيش الاحتلال على جرف مساحة من الأراضي وشق طرقات تمتد شرقاً حتى المرتفعات الفاصلة عن الجولان.

الحريري تبحث أوضاع مخيم عين الحلوة

عرضت النائب بهية االحريري أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات صيدا واحتياجاتها الإنمائية والحياتية مع وفد من اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا تقدّمه المسؤول العام للجان الشعبية الفلسطينية في مخيمات لبنان عبد مقدح. وجرى خلال اللقاء البحث في أوضاع مخيمات منطقة صيدا من النواحي الخدماتية والتربوية والصحية والاجتماعية ودور وكالة الأونروا في تحسين هذه الأوضاع وأجواء اللقاءات التي عقدها المدير العام للوكالة في لبنان ريتشارد كوك مع الحريري واللجان الشعبية. ونقل مقدح عن الحريري إثر اللقاء أن هناك مساعي واتصالات يقوم بها النائب سعد الحريري مع المملكة العربية السعودية من اجل رصد مبلغ 7 ملايين و800 ألف دولار لمخيم عين الحلوة عن طريق صندوق التنمية السعودي لمشاريع إنمائية وخدماتية وحياتية للمخيم.

قطع أشجار في صريفا لأغراض التفحيم

منذ سنوات، يقوم المواطن حامد سليمان من بلدة الشهابية بقطع الأحراج العامة في خراج بلدة صريفا بالقرب من مزرعته المعروفة باسم مزرعة مرنبا، الواقعة بين بلدات صريفا وفرون وقعقعية الجسر. وبناءً على شكوى عدد من أبناء البلدة، تحرّكت شرطة بلدية صريفا والقوى الأمنية لوقفه قبل أشهر عدة، لكنها لم تواصل ملاحقته بعد أن أبرز رخصة من وزارة الزراعة تسمح له «بتشحيل الأشجار». يشار إلى أن سليمان يقوم بإحراق الأشجار بعد قطعها، في أرضه لصناعة الفحم. رئيس بلدية صريفا عفيف نجدي أكّد أن «أعمال القطع توقّفت في حينه لدى ملاحقة شرطة البلدية له»، ونفى أن تكون قد تجددت حالياً.

توضيح من فاطمة حبنجر

ورد في عدد أمس في سياق تحقيق الزميل خالد الغربي بعنوان «شاحنات النورماندي لم تجرؤ على دخول الإقليم»، كلام منسوب إلى سيدة تدعى فاطمة حبنجر. «الأخبار» تلقت فاكس موقع باسم فاطمة حبنجر من بلدة مزبود جاء فيه «بما أنني الوحيدة التي تدعى فاطمة حبنجر في عائلتنا فلذلك اعتبر نفسي المقصودة بالخبر وبالتالي أرجو نفي كل ما ورد على لساني واعتبره مختلقاً».
المحرر: بعد مراجعة الزميل الغربي أكد أنه استصرح سيدة كانت تقود سيارتها بالقرب من مكان رمي النفايات، وأنه ليس بالضرورة أن تكون هناك سيدة واحدة تدعى فاطمة حبنجر، أو أن السيدة المستصرحة استخدمت اسماً غير اسمها الحقيقي.