• أعلن المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان غير بيدرسن بعد لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الياس المر «إننا لا نزال نعمل على خطة إرسال بعثة إلى الحدود» اللبنانية ــــــ السورية، مشيراً إلى أنه سيكون هناك مشاورات إضافية مع الحكومة اللبنانية في هذا الموضوع. وأكد أن اللقاءات التي أجراها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في دمشق كانت مهمة.
  • اعتبر عضو «تكتل التغيير والإصلاح» النائب سليم سلهب أن الجو اللبناني العام ليس حاضراً للمبادرات الحوارية، وقال رداً على سؤال عن إمكان عقد الأكثرية جلسة انتخاب رئيس للجمهورية من دون نصاب الثلثين: «نحن نشكو انهيار المؤسسات بدءاً من تعطيل المجلس الدستوري إلى مجلس الوزراء، وإذا أكملنا بهذا المنحى فسنصل إلى قيام حكومتين وإلى فراغ تام في رئاسة الجمهورية، ما يؤدي إلى هدم ما بقي من المؤسسات الدستورية.

  • انتقد عميد حزب الكتلة الوطنية كارلوس إده انتخاب الرئيس نبيه بري رئيساً للمجلس، مشيراً إلى أنه «كان من المفترض اختيار شخصية حيادية تلعب دور الحكم وليس الطرف»، ورأى أنه «كان يجب على الحكومة أن تتخذ موقفاً واضحاً من سلاح «حزب الله»، مشيراً إلى أن «هذا الموضوع أدق من المحكمة»، وذكّر بأن «إنشاء المحكمة ليس محصوراً بلبنان، بل أصبحت قضية دولية، فالأمم المتحدة تريد وضع حد للجرائم ضد الإنسانية أو وجود بلد رهينة لديكتاتورية دولة أخرى».

  • رأى مسعود الأشقر بعد زيارته متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة أن «بلدنا يمر الآن في مأزق سياسي»، مشيراً إلى أنه «ما دام ليس هناك حل سياسي، سيبقى لدينا مشاكل أمنية، وسيبقى البلد يمر في ظروف سياسية أو اقتصادية سيئة، بالإضافة إلى هجرة الشباب». ودعا الجميع للعودة إلى لغة الحوار التي هي الحل الوحيد لكي يستطيع لبنان أن ينهض من جديد»، مشدداً «على ضرورة الإقرار بأن الاستقرار لا يتحقق إلا بالدولة القوية والعادلة».

  • شكا نجل الأمين العام للحزب الشيوعي السابق جورج حاوي رافي مادايان لمتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة خلال زيارته برفقة شقيقته نارا حاوي «ظلامة عدم لقاء (مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون القانونية) نيكولا ميشال عندما زار بيروت أخيراً، عائلات الشهداء، ومنها عائلتنا، ولا سيما أنه كان يريد سماع وجهة نظر جميع الأطراف وجميع المعنيين في قضية المحكمة»، مشيراً إلى «أننا أيدنا المحكمة الدولية، لكننا لا نرغب أن يكون هناك فصل سابع أو غير فصل سابع، أو فرض قسري لهذه المحكمة، التي هي وسيلة من أجل الحقيقة ومن أجل العدالة. ولا نريد أن تكون وسيلة لفرقة اللبنانيين ولخلافهم، بل أن تقر بالتوافق والحوار».

  • رفضت «قوى 14 آذار» في جبيل في بيان أمس «تحويل الساحة الجبيلية إلى ساحة رياض الصلح ثانية لتحقيق أهداف النائب الحاج عباس هاشم وأسياده»، مؤكدةً «أن القضاء اللبناني هو الذي أخلى سبيل المواطن بطرس افرام دون أي تدخل من أي فريق». وأضاف البيان «إن قوى 14 آذار ــــــ جبيل خيارها الدولة اللبنانية بجميع مؤسساتها الضامنة لحقوق الأفراد والجماعات، وليس لتحويل بعض قرانا وطرقاتنا إلى ملاذ للمجرمين والمهربين والعابثين بالأمن والمعتدين على المواطنين والقوى الأمنية».
    (وطنية، مركزية، أخبار لبنان)