«التيار» يدعو قوى السلطة إلى استفتاء الاثنين
دعت لجنة الشباب والشؤون الطلابية في التيار الوطني الحرّ، في بيانٍ أصدرته أمس، قوى السلطة إلى ملاقاتها في انتخابات كلية الزراعة الاثنين المقبل، لاستفتاء خيار الطلاب مرة جديدة. ولفتت اللجنة إلى أنّ قوى السلطة المتمثلة بالقوات اللبنانية لم تتمكن من الفوز هذا العام في أي هيئة من الهيئات الطلابية التي كان قد فاز بها التيار العام الماضي. وأشارت إلى انتزاع طلاب التيار الوطني الحرّ هيئة العلوم الاجتماعية من القوات.

الدكتوراه تعود إلى «الأميركية»

أعلنت الجامعة الأميركية في بيروت أنّها ستعيد العمل ببرنامج الدكتوراه الأكاديمية بعد توقف عقدين، ابتداءً من الخريف المقبل، في سبيل تحفيز البحث العلمي في العالم العربي. وستمنح الجامعة شهادات الدكتوراه في التاريخ العربي والشرق أوسطي، اللغة العربية وآدابها، بيولوجيا الخلية والجزيئيات، الهندسة المدنية والكهربائية والكومبيوتر، هندسة البيئة والموارد البشرية، والهندسة الميكانيكية. وأوضح مدير الشؤون الأكاديمية في الجامعة الدكتور بيتر هيث، في هذا المجال، أنّ هناك حاجة ماسة إلى التنمية، والبحث العلمي هو إحدى السبل. كما أشار إلى أنّ برامج الدكتوراه تتجاوب مع تقرير التنمية العربية لعام 2002 الذي تحدث عن شح في البحث. وستركز هذه البرامج، بحسب هيث، على أبحاث تتعلق بموضوعات حيوية للمنطقة وتزيد من مخزون معلوماتها.

المبرات تختتم أسبوع التعليم

اختتمت مؤسسات جمعية المبرات الخيرية أسبوع التعليم للجميع الذي نظمته تحت شعار «اتحدوا من أجل حقوق التعليم الآن». وقد أعدت المؤسسات ملفات تتضمن المواد والأنشطة التي قام بها تلامذة المبرات خلال هذا الأسبوع، كما عرض فيلم وثائقي عن الأنشطة والحوارات التي جرت في الفصول الدراسية حول مفهوم التعليم للجميع.

توضيح من رئيس بلدية القليلة

توضيحاً للمقال المنشور في «الأخبار» تاريخ 19/4/2007 بعنوان «أرقام متضاربة في «القليلة» تثير «قلاقل» تعويضية». أشار رئيس بلدية القليلة المهندس جمال شبلي إلى «أنه ليس هناك أي اختلاف في الأرقام في شأن الوحدات السكنية المدمرة بين الكشف الذي قام به مجلس الجنوب وبين إحصائية البلدية أو الكشف الذي قامت به شركة خطيب وعلمي المكلفة من جانب الهيئة العليا للإغاثة (وهي الجهات الرسمية التي يُعتدّ بكشوفها).
وأضاف «إن كشف مجلس الجنوب جاء مفصلاً وواضحاً، بحيث احتوى على جميع الوحدات السكنية المهدومة كلياً، إضافة إلى الهدم الجزئي وكذلك المحلات والمستودعات المدمرة كلياً، وهذا ما يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، لأنه ليس كل رقم أو اسم يعني وحدة سكنية، وقد جاء ذلك في الكشف الذي فصل نوع الضرر والمساحة. وعلى سبيل المثال لا الحصر، اسم صاحب العقار الرقم 883 الوارد في المقالة هو عباس عدنان الحاج حسين مواليد 1988 (وليس كما ورد عمره 15 سنة)، كما انه ليس صاحب منزل بل صاحب مستودع ومساحته مذكورة في الكشف (60 م2). أما الرقم 581، وهو رقم منزل لا رقم عقار، فقد تضرر المنزل بشكل مباشر وتم الكشف عليه، وهُدم لعدم إمكان ترميمه لا كما ورد، بأن البلدية دكته قبل أربعة أشهر من العدوان. أما لجهة تبرع الشقيقة سوريا بإعادة أعمار 150 وحدة سكنية في بلدة القليلة، فقد رحبت البلدية ومعها أهالي البلدة بهذه المبادرة الكريمة، التي ليست هي الأولى، حيث ساهمت سوريا في إعادة اعمار القليلة وسائر القرى الجنوبية خلال عدواني 1993 و 1996. كما أن أهالي البلدة من أصحاب المنازل المدمرة قاموا بتسجيل أسمائهم ليعاد بناؤها خلال اجتماع عقده معهم رئيس البلدية بتاريخ 4/4/2007، بناءً على الاتفاقية الموقعة بين الحكومة السورية ومجلس الجنوب».

المحرر: إن المعلومات الواردة في التحقيق اعتمدت على الكشوف الصادرة عن خطيب وعلمي وجهاد البناء والبلدة التي زوّدنا بها رئيس البلدية بالذات. أما في ما يخص ما صرح به رئيس البلدية، فهو مستقى من حديث مسجل معه، كما أن التحقيق أوضح أن قسماً من الأهالي مع الآلية المعتمدة في إعادة اعمار البلدة وقسماً آخر يرفضها.