strong>كمال شعيتو
احتفلت حركة «سوليدا» يوم أمس بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها في باريس عام 1996. فأقامت في المركز اللبناني لحقوق الإنسان حفلاً جرى خلاله توقيع كتاب «جرمي براءة» لأنطوانيت شاهين التي حُكمت بالإعدام في لبنان ثم أفرج عنها بعد أن ثبتت براءتها إثر دعم سوليدا ومؤسسات إنسانية دولية لقضيتها. وجرى عرض صور وأشرطة فيديو ألقت الضوء على ثمرة عشر سنين من النضال في سبيل الأسرى والمفقودين اللبنانيين. الحفل حضره عدد من ممثلي الجمعيات الإنسانية اللبنانية والدولية، إضافة إلى أهالي المعتقلين في السجون السورية الذين طالبوا بكشف مصير أبنائهم.
يقول وديع الأسمر لـ«الأخبار»، نائب رئيس سوليدا، إن الحركة ستمضي قُدماً في عطاءاتها وإنها ستصدر خلال الأيام القادمة بياناً عن أوضاع الموقوفين في قضية محاولة اغتيال السيد حسن نصر الله والممارسات التي طالتهم أثناء التحقيقات. وستنشئ الحركة هذه السنة مركزاً لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب في لبنان، فضلاً عن تفعيل عمل المؤسسات الإعلامية في القضايا الإنسانية عبر توزيعهم البيانات عن النشاطات التي تقام في هذا الإطار.
أما عن المركز اللبناني لحقوق الإنسان الذي أسسته سوليدا، فيقول الأسمر إنه منذ تقدمت الحركة بعلم وخبر في أوائل عام 2006، لم يصدر عن وزارة الداخلية أي جواب حتى اللحظة. علماً أن الرد القانوني يجب أن يكون في فترة لا تتعدى الستة أيام «مما دفعنا إلى اعتبار المركز قانونياً والبدء بنشاطاته».