• رأى مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني أن مرتكبي جريمة خطف وقتل الشابين زياد غندور وزياد قبلان، يرمون إلى «جر اللبنانيين إلى استنفار وردّات فعل مقابلة، لإيقاعهم في فتنة تؤدي إلى خراب لبنان». ودعا إلى إفشال غايات القتلة بتجنب «الانجرار إلى ردات الفعل، إلى حين ظهور الحقيقة». وشدّد على «خيار الدولة والنظام والقانون والحكومة»، وعلى ضرورة كشف مرتكبي «هذه الجريمة الفتنة وأمثالها سابقاً»، لوضع اليد على من يريد خراب البلد.
  • أعرب البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير، في اتصال مع أمانة سر البطريركية من روما، عن أسفه الشديد لاغتيال زياد قبلان وزياد غندور، واستنكاره لهذه الأساليب المرفوضة. وتقدم من ذويهما بأحر التعازي، سائلاً لهم الصبر والقوة للتعالي على الجراح. ولفت «جميع المسؤولين، إلى ضرورة تطويق هذه الحادثة المؤلمة بسرعة، والتنبه لما قد تحمله من بوادر فتنة بين اللبنانيين»، داعياً إياهم «إلى العمل معاً على تجنيب الوطن تكرار مثل هذه الجرائم المنكرة».

  • أثنى الرئيس أمين الجميل على «الشعور الكبير بالمسؤولية الذي تجلى لدى مختلف القادة السياسيين من أجل تدارك الوضع، بدءاً بالنائب وليد جنبلاط والرئيس نبيه بري والسيد حسن نصر الله، وصولاً إلى كل القادة مجتمعين، لتجنيب لبنان المأساة والوقوع في المحظور»، بعدما رأى في حديث إذاعي «أن من أهداف خطف الشابين زياد قبلان وزياد غندور واغتيالهما، زرع الفتنة وتأجيج الصراع وخلق أجواء من التشنج والتفرقة بين الناس». ولفت إلى حال الاهتراء على كل المستويات.

  • شجب الرئيس سليم الحص جريمة جدرا، داعياً «نجوم المسرح السياسي» إلى الإقلاع عن «ترفهم السياسي» لأن «البلد على شفير الانهيار، فيما هم متربّعون على عروشهم ومتسمرون فيها». كما دعاهم إلى ترك «متاريسهم السياسية، قبل أن تتحول إلى متاريس حقيقية»، حاثّاً على العودة إلى طاولة الحوار «للتوصل إلى تسوية سياسية قبل انهيار الهيكل على أهله». ورأى أن «بعضهم مسؤول عمّا وصلت إليه الحال في وطننا، وعن تغييب دور الدولة وتقويض مؤسساتها».

  • أكد رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع خلال لقائه حشداً من «القوات» في الأشرفية «وجوب أن تكتشف الأجهزة الأمنية والقضائية المعنية حيثيات الجريمة وخلفياتها ومن وراءها، ولا سيما أن جزءاً كبيراً من مرتكبيها بات معلوماً»، مشيداً بـ«التصرفات القديرة والمواقف الحكيمة للعائلتين المفجوعتين وكل القادة اللبنانيين».

  • دعا رئيس جبهة العمل الإسلامي الداعية فتحي يكن إلى التوقف ملياً عند «الجريمة المروّعة الجبانة التي أودت بحياة زياد قبلان وزياد غندور، وقراءتها كحلقة تصعيدية من حلقات مشروع الفتنة الذي يعصف بلبنان منذ انتصار تموز التاريخي». وطالب، قبيل مغادرته إلى الكويت، الحكومة وقوى الأكثرية «بالتجاوب الفوري مع كل خطوة أو مبادرة تخرج لبنان من الحلقة الشيطانية المفرغة».

  • أكد النائب السابق يحيى شمص في حديث تلفزيوني أن الاتصالات منذ البدء كانت قائمة مع الجهات السياسية والأمنية من أجل عدم الوصول الى ما وصلنا اليه، وطالب بأشد العقوبات للذين ارتكبوا الجريمة. وتقدم بالتعازي الى اهالي الشهيدين مؤكداً استنكار آل شمص للجريمة. ونفى وجود أجواء ما داخل العائلة توحي بأن هناك اتجاهاً للقيام بعملية ثأر معينة وقال: «لو كان لدينا علم بهذا الموضوع لكنا أعلناه منذ البدء وهذا أمر لا نقبله أبداً».
    (وطنية، أخبار لبنان، مركزية)