عاليـه - الأخبار
نوّه بالسرعة في كشف قتلة قبلان وغندور وتمنّى القبض عليهم هذا الأسبوع

كرر رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط «أن الدولة فقط تحمينا وتحمي لبنان والمقاومة وتستوعبها في الجيش بعد أن نتفق حيث توقف الحوار قبل العدوان الإسرائيلي» مشيراً الى أن الدولة استطاعت وبسرعة فائقة أن تتوصل الى معرفة الجناة في جريمة قتل زياد قبلان وزياد غندور وتمنى إلقاء القبض عليهم هذا الأسبوع الطالع.
كلام جنبلاط جاء خلال زيارته أمس مدينة عاليه في إطار جولاته على مناطق الجبل، وقد رافقه عدد من نواب اللقاء الديموقراطي.
وأقيم لجنبلاط والوفد المرافق، احتفال في قاعة «جمعية الرسالة الاجتماعية للسيدات في عاليه» بحضور الجمعيات الأهلية والنوادي والروابط ومؤسسات المجتمع الأهلي في المدينة.
وبعد كلمتين لكل من رئيس الجمعية آمال الريس، ورئيس «جمعية تجار عاليه» سمير شهيب، تحدث النائب جنبلاط الذي قال: «اليوم لن ندخل في حديث السياسة، ندخل فقط في المجتمع الأهلي الذي عليه أن يتكاتف من عاليه الى كل منطقة عاليه الى بيروت من أجل مواجهة الاستحقاقات الاقتصادية والاجتماعية، على أمل أن تعود المؤسسات الى دورها الطبيعي في أقرب وقت» وإذ ركز على «أن الدولة بجيشها بأمنها الداخلي وغيرها من المؤسسات وقضائها فقط تحمينا وتحمي لبنان والمقاومة وتستوعبها في الجيش (...) بعد أن نتفق حيث توقف الحوار، قبل العدوان الإسرائيلي»، لفت الى أن هناك بعض الثغر داعياً الى «تحسين الأداء في القضاء في الجيش في الأمن في الحدود».
وأضاف جنبلاط: ليس هذا الأمر هو سبب زيارتي اليوم، سبب زيارتي هو كيفية تأمين الصمود الاجتماعي والاقتصادي في هذه الأيام الصعبة، كيفية تفعيل المجتمع الأهلي والقطاع الصناعي والقطاع التجاري»، متمنياً «أن يكون الصيف واعداً بالسياح وألا يكون ثمة عدوان اسرائيلي على لبنان» كما تمنى تعزيز المجتمع الأهلي الى جانب الدرك والجيش من اجل حماية المواطن. وقال: «أهلاً وسهلاً بكل الأحزاب الممكنة والمعقولة، ولا فرق، وليس ثمة مشكلة، أهلاً وسهلاً «بكل شي في أحزاب بالعالم» للحوار، لأنه عندما تدب الحماسة عند بعض المناصرين او الحزبيين، فهذا لا ينفع، الهدوء فقط الهدوء والعقل».
وقال : «بالأمس، في الأسبوع الماضي، الدولة حمت وحدة لبنان في بيروت، لذلك فهذه الدولة استطاعت وبسرعة فائقة ان تتوصل الى معرفة الجناة (في جريمة قتل زياد قبلان وزياد غندور)، وإن شاء الله في الأسبوع المقبل يتم القبض على الجناة، وحدها الدولة تحمي، ما من أحد إلا الدولة».
وكان جنبلاط قد زار رئيس «الحركة اليسارية اللبنانية» منير بركات في منزله في مدينة عاليه وكان في استقباله عدد من كوادر الحركة وفاعليات، وأكد بركات لجنبلاط أن «موقفك الأخير حال دون جر البلاد الى فتنة»، وأشار الى «أننا ننتظر أن تلاقي المعارضة هذا الموقف الشجاع بمثله لنحافظ على السلم الأهلي».
وكان جنبلاط استقبل مساء أول من أمس السفير الأميركي جيفري فيلتمان بحضور النائب السابق غطاس خوري.