وزراء ونواب وشخصيات عزوا ميقاتي
واصل الرئيس نجيب ميقاتي وأفراد العائلة تقبل التعازي في طرابلس بوفاة والدته السيدة سعاد غندور. ومن أبرز المعزين: وزير الاشغال العامة والنقل محمد الصفدي ووزير البيئة المستقيل يعقوب الصراف، النواب: شامل موزايا، هاشم علم الدين، سمير الجسر، قاسم عبد العزيز، مصطفى علوش، مصطفى هاشم، خالد ضاهر، ممثل البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير النائب البطريركي العام المطران رولان ابو جودة، قائد الجيش العماد ميشال سليمان، الوزير السابق سليمان فرنجية والمسؤول في «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي، قائد الدرك العميد انطوان شكور، الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع العميد سعيد عيد، ووزراء ونواب سابقون ورجال دين وممثلون عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وفاعليات. وتلقى ميقاتي سلسلة برقيات ابرزها من الملك الاردني عبد الله الثاني، ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع، وتلقّى اتصالات من كل من: موفد الامين العام للامم المتحدة تيري رود لارسن، وزير المال الكويتي بدر الحميضي، الوزير ابراهيم الضاهر، ومفتي سوريا احمد حسون، وبهاء الدين الحريري.

كرامي يعدّ ملف اغتيال شقيقه إلى المحكمة الدولية

أكد الرئيس عمر كرامي أنّه باشر فعلياًَ في «إعداد مذكرة ستقدم إلى مجلس الأمن الدولي، تهدف إلى ضمّ جريمة اغتيال الرئيس رشيد كرامي إلى الجرائم التي ستنظر فيها المحكمة الدولية، في ضوء المعطيات القانونية والسياسية، وبالتشاور مع الحلفاء والأنصار في مختلف المناطق اللبنانية».
وشدّد كرامي أمام زواره أول من أمس على أنّ «العدالة لا تتجزأ، وأنّ رشيد كرامي استشهد وهو في سدّة الحكم، وأنّه عزيز، كما الرئيس رفيق الحريري، على كل اللبنانيين»، مذكراً بأنّ «القاضي رالف رياشي الذي شارك في وضع مسوّدة المحكمة الدولية باسم الدولة اللبنانية، كان في عداد قضاة المجلس العدلي الذي حكم في قضية استشهاد الرشيد، وهو مثل زملائه القضاة من خيرة قضاة لبنان، ولا أحد يستطيع التشكيك في نزاهتهم».

الجسر يلتقي أهالي الموقوفين: الخطأ لا يعالج بمثله

التقى أهالي الموقوفين في طرابلس عضو كتلة «المستقبل» النائب سمير الجسر وعرضوا له قضيتهم. وفي بيان وزعه الأهالي عقب الزيارة أكدوا فيه أن الموقوفين يتعرضون للتعذيب، متسائلاً: «إلى متى سيبقى أهل السنّة هم الأضعف وكبش الفداء واللعبة في أيدي الآخرين». بدوره لفت الجسر إلى أنّ «الكثير من الموقوفين طلاب جامعات. وبالنسبة إلى الأهالي، من غير المعقول أن يكونوا متورطين بأي شيء، مشيراً إلى أن الخطأ لا يعالج بمثله. وأكد «أنّنا سنحمل هذه الشكوى إلى المسؤولين القضائيين، للتعجيل في التحقيق والإسراع فيه وتبيان الحقيقة».
(الأخبار، وطنية)