• رأى عضو كتلة «التحرير والتنمية» النائب أيوب حميد أن النتائج الإيجابية في مواقف الأطراف اللبنانية كافة بعد جريمة اغتيال زياد قبلان وزياد غندور بحاجة الى «ترجمة عملية للأقوال». وقال خلال لقاء نظمه إقليم البقاع في حركة «أمل» مع رؤساء المجالس البلدية في قضاء بعلبك وأعضائها «إن انتخاب رئيس للجمهورية حق وواجب وسيكون في موعده الدستوري وإن انتخاب رئيس عتيد يجب أن يكون في اطار نصاب قانوني». وأضاف: «إذا جنحت بعض الأهواء الى تنصيب من يرون فيه مكملاً لآرائهم وحاملاً لأهوائهم فإن في هذا الأمر تخلياً عن الشراكة الوطنية، ونحذر من سلوك هذه الطريق»، مؤكداً أنه «لا تزال هناك فرصة يمكن من خلالها التوافق على».
  • رد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب جمال الطقش على اتهام الرئيس أمين الجميل للمعارضة بـ«قطف ثمار ما يحدث في لبنان»، معتبراً ذلك «تجنياً كبيراً وقلباً للحقائق»، ومؤكداً «أننا كنا دائماً من دعاة الدولة القوية العادلة والقادرة، التي لو وجدت لما وصلت الأمور إلى هنا». ودعا خلال لقاء سياسي في حسينية بلدة مجدلون البقاعية إلى «خطاب سياسي يكون بمستوى الوطن والمسؤولية بعيداً من الاتهامات، لأننا لسنا في موقع الرد عليها».

  • رأت «حركة اليسار الديموقراطي» أن «مخاطر جدية تحدق بالاستقلال الثاني غير المستكمل بعد»، وأن لبنان «يتعرض لمحاولات استباحة خدمة لأهداف المحور الإقليمي السوري ــــ الإيراني ومطامعه، فيما الخطر الصهيوني ما زال قائماً عبر الانتهاكات التي لم تتوقف وكذلك استمرار احتلال مزارع شبعا اللبنانية». ورأت في بيان لها لمناسبة الأول من أيار «أن هذا الاستهداف الذي اتخذ منحى بالغ الخطورة، مع الاحتلال غير المبرر لوسط العاصمة تسبب باهتزاز الوضعين الاقتصادي والاجتماعي وأدى الى فقدان عشرات الألوف لوظائفهم».

  • رأى عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب أنطوان زهرا، في حديث إذاعي أمس، أن «رد فعل زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي الذي ينتمي اليه الشهيدان زياد قبلان وزياد غندور، وقادة 14 آذار، كانت الدعوة الى التهدئة وترك السلطات الأمنية والقضائية تتحمل مسؤولياتها»، لافتاً الى «محاولة استغلال إعلامية في غير محلها تهدف الى إظهار أن النائب وليد جنبلاط غيّر مواقفه»، مؤكداً أن «لا تغيير في الموقف السياسي وبالتالي فهذه الإيجابية يجب أن jلاقى بتأكيد الجميع مرجعية المؤسسات بدءاً بالقضاء وبالعودة الى المجلس النيابي والى مجلس الوزراء والى مرجعية المؤسسات في كل القضايا. وهذه تستلزم خطوات من المعارضة لم تقم بها وهي تؤكد أنها لن تقوم بها».

  • دعت الأحزاب اللبنانية في الجنوب إثر اجتماعها أمس في مقر التنظيم الشعبي الناصري في صيدا، الى ترجمة «الموقف الجامع الذي حصل في لبنان إثر الجريمة النكراء التي حصلت الأسبوع الماضي بإيجاد مخرج سياسي للأزمة بما يؤكد الحرص على مصالح لبنان ودوره وموقعه». وتوجهت لمناسبة عيد العمال العالمي، «الى كل العمال لإدراك مصالحهم وعدم السماح للسلطات المتعاقبة بمصادرة مكاسبهم».
    (الأخبار، وطنية)