أكد مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني «أن الدولة القوية هي وحدها من يحق لها امتلاك السلاح لحماية مواطنيها»، مشدداً على «ان الجيش هو وحده من يجب أن يكون السلاح في يده لحفظ النظام وهيبة الدولة والدفاع عن الوطن».ورحب قباني خلال استقباله «حكومة الظل الشبابية» بـ«المساعي العربية والدولية الهادفة إلى وحدة الشعب اللبناني وإيجاد حل لأزمته»، مشيراً الى «أن لبنان هو وطن نهائي لكل أبنائه، وأن اتفاق الطائف قد حفظ حقوق الطوائف». ودعا جميع اللبنانيين الى «الاطمئنان إلى أن صيغة الطائف والتوازن الذي حققه هو ضمان لكل لبناني» والشباب إلى «الوعي والتمسك بالوحدة الوطنية ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضد لبنان، ونبذ الفتن الطائفية والمذهبية». وأكد أن «مشكلات لبنان سياسية لا طائفية ولا مذهبية، وأن اللبنانيين يدركون خطر الطائفية والمذهبية ويستحيل أن يقعوا في أوحالها لأنها تعني نهاية الجميع لا نهاية فريق».
وتسلّم قباني من حكومة الظل الشبابية بيانها الوزاري الاول، متمنياً لها التوفيق والنجاح في خدمة لبنان.
ثم استقبل المدير العام لدائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإيطالية سيرز راغاغاليني يرافقه السفير الإيطالي غابريال كيكيا. وتناول البحث «الأوضاع وما آلت إليه الأزمة اللبنانية الداخلية وانعكاساتها على الحياة العامة للبنان واللبنانيين، والأخطار التي تنذر بتفاقمها وأسبابها وضرورة إعادة الأمور إلى نصابها، وإعطاء كل قضية حجمها وأبعادها كي يتوافق اللبنانيون ويتعاونوا على حلها ويعيدوا وطنهم إلى دائرة التهدئة والأمل ونبذ التصعيد والتشاؤم».
(وطنية)