دوى قرابة السابعة والربع من مساء أمس انفجار قوي هزّ مدينة صيدا. وبدأت القوى الأمنية البحث عن مكان وقوعه ومن يقف خلفه، قبل أن ترجح القوى الأمنية أنه ناتج من القاء قنبلة صوتية في أرض بور بمنطقة سهل الصباغ داخل مدينة صيدا. ويأتي هذا الانفجار بعد أقل من 24 ساعة على وقوع انفجار مماثل، هزّ مدينة صيدا مساء الأربعاء، رجحت مصادر أمنية أنه ناتج من انفجار قنبلة صوتية في بستان قرب شارع الحاج حافظ في صيدا. وانفجار أمس يأتي في اليوم التالي للعثور على قنبلتين يدويتين في صيدا القديمة، وبعد ايام معدودة على اعلان المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عن ضبط معدات تفجيرية كهرو ــــــ كيميائية متطورة في محيط مخيم عين الحلوة.على صعيد آخر، زار مخيم عين الحلوة، أمس، وفد من البعثة الدولية لتقصي الحقائق حول استخدام اسرائيل لليورانيوم خلال عدوان تموز الماضي، وأخذ عينات من بعض المواقع التي تعرضت لغارات إسرائيلية، من أجل فحصها.