• تمنى البطريرك الماروني نصر الله صفير «أن لا تكون حرب لا في لبنان ولا في غيره»، مشيراً الى «أن الحرب تأخذ أشكالاً مختلفة». ووصف الوضع في لبنان خلال استقباله وفداً قطرياً، بأنه «ليس مريحاً»، آملاً «أن تكون هناك بادرة خير وأن تعود الأمور الى نصابها».من جهته، دعا وزير الثقافة طارق متري بعد لقائه صفير، الى «تضافر الجهود لإنقاذ هذا البلد وتجديد معناه وتجاوز الصعوبات التي يمر بها»، لافتاً الى «أن السعي من أجل مساعدة لبنان واللبنانيين للخروج من الأزمة الحاضرة لم يُخرج الى النور حلاً أو تسوية سياسية للمشكلات المعروفة». ورأى «أنه ما لم يحصل تغيير على الصعيدين العربي والإقليمي فلن نستطيع الخروج بتسوية لبنانية»، موضحاً «أن هذا التغيير بدأ يحصل الآن».

  • رأى عضو كتلة المستقبل النيابية النائب مصطفى علوش ان «المدخل الى تسوية الأزمة اللبنانية هو إقرار المحكمة الدولية، وقبل الدخول في حكومة يكون فيها الثلث المعطل، ويجب ان تكون هناك اتفاقات واضحة على مسار الحكومة ورئاسة الجمهورية». وأوضح في حديث إذاعي انه «لا يمكن القبول بحلول مجتزأة، لأنه اذا استمر الخلاف على الأمور الأخرى سينتقل الخلاف من الشارع الى داخل الحكومة ما يعني تعطيل الحكم بشكل كامل، وعندما نصل الى استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية تعود المشكلة لتنفجر من جديد ونعود الى نقطة البداية».

  • أكد عضو كتلة «التغيير والإصلاح» النائب إبراهيم كنعان، في حديث إذاعي، «ان هناك مناخاً إقليمياً دولياً، بدأت تظهر ملامحه منذ بضعة أيام وهو قائم على الجهود التي بذلتها الجامعة العربية والمملكة العربية السعودية ما أشاع جواً من التفاؤل على الساحة المحلية اللبنانية». ورأى «أن أي حل لا يأخذ في الاعتبار الأزمة السياسية الداخلية ويضع حلولاً جذرية لها لا يمكن ان يدوم، ولن ينتج الاستقرار المطلوب». ولم يستبعد كنعان زيارة العماد ميشال عون للمملكة العربية السعودية.

  • علّق الوزير السابق وديع الخازن على مواقف النائب وليد جنبلاط لدى زيارته الأخيرة لواشنطن، وقال: «قد يكون النائب وليد جنبلاط فوجىء ببعض ما سمعه من المسؤولين الذين قابلهم على غير ما أدلى به وروّج له في تصريحاته بحيث حمّل زيارته أكثر مما تستحق. فعوّض عن ذلك بلقاء جبهة الخلاص السوري ليعوّم خطابه السياسي المعهود ضد المعارضة في لبنان والنظام في سوريا حتى لا يقال إنه أصيب بخيبة أمل أو نكسة». ورأى انه «كان أحرى بزعيم المختارة أن يقرأ جيداً التحولات الأميركية الجديدة في الشرق الأوسط، ليدرك أن بوصلته أخطأت هذه المرة».

  • استنكر عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب عباس هاشم في تصريح أمس إدراج اسمه في لائحة مشتري الأراضي لمصلحة الطائفة الشيعية، معتبراً «ان الغاية من هذا الإدراج تشويه دوري النيابي في تمثيل أهلي من الطوائف المشتركة في منطقتي جبيل وكسروان». من جهة أخرى، أكد هاشم في حديث تلفزيوني أن التكتل «يرفض أن يكون لبنان جزءاً من أي تسوية دولية»، مشيراً الى «أن صيغة الحل تقضي بتأليف حكومة اتحاد وطني والموافقة على مشروع قانون المحكمة الدولية في آن».

  • جدد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي الوزير السابق فايز شكر تأكيد «ضرورة قيام حكومة وحدة وطنية». وانتقد في تصريح النائب وليد جنبلاط الذي «أصيب بصدمة بعد لقائه الرئيس (جورج) بوش، حيث تمنى على المسؤولين الأميركيين ان ينظروا بعين العطف الى الوضع الذي وصل إليه، لأنه بات قلقاً على المصير الذي ينتظره».
    (وطنية)