أكد تكتل «التغيير والإصلاح» تأييده لـ«كل لقاء أو مؤتمر أو توافق عربي ــ عربي أو عربي ــ إقليمي ــ دولي يهـــــدف إلى تحقيق انفراج أو حلول لأزمات المنطقة، ما ينعكس تعزيزاً للوفاق الوطني، شرط ألا يكون على حساب لبنان أو مسيئاً إلى مصالحــــــه الحيويـــــة وعلاقاته بمحيطه».وأعرب التكتل، في بيان تلاه النائب غسان مخيـبر، اثر اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب العماد ميشال عون في الرابية، عن «استعداده الكامل للتجاوب مع كل دعوة أو مسعى عربي لتحقيق هذه الأهداف». وثمّن «الدعوة التي وجهها مجلس الجامعة العربية إلى اللبنانيين لتحقيق توافق على نظام المحكمة ذات الطابع الدولي، الأمر الذي طالما دعا إليه التكتل باعتبار هذا التوافق خطوة متقدمة على طريق تحقيق الوفاق الوطني الشامل في المسائل الخلافية التي أنتجت الأزمة الراهنة»، مشيراً إلى أن «المرتكز اللبناني ــــــ اللبناني هو الأساس والمنطلق لكل وفاق وطني، وأن هذا الوفاق يجب أن يأتي شاملاً يحمل الحلول الجذرية لمختلف المكونات الأساسية للأزمة، وليس مسكنات لا يلبث أن يزول مفعولها تحت تأثير التغيرات والرياح والمصالح الخارجية الإقليمية والدولية». ولفت إلى أنه «في رأس هذه المكونات إنتاج سلطة جديدة متوازنة عبر قانون انتخابي عادل وانتخابات مبكرة، وتنفيذ القرار 1701 ولا سيما الشق السياسي منه». كما شجّع التكتل «كل الخطوات التي ينفذها الجيش وقوى الأمن الداخلي لضبط عمليات تهريب الأسلحة، سواء على مستوى الأفراد أو الأحزاب والتنظيمات»، مستغرباً «عدم توفير الغطاء السياسي الكامل للقوى العسكرية والأمنية، ليس فقط لمنع تهريب السلاح بل لمصادرته أينما وجد خارج الإطار الشرعي».
(الأخبار)