• شدد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني خلال استقباله سفير اليابان في لبنان يوشي هي ساكورودا على «أن الدول المتحضرة تمارس عملها السياسي من خلال مؤسساتها الدستورية ولا تعرض حياة مواطنيها للخطر من خلال الاحتجاج السياسي في الشارع وتعطيل الحياة العامة للمواطنين». وأمل «أن يصبح لبنان دولة راقية ومتقدمة يأخذ الشعب اللبناني في رحابها دوره الأصيل في تقدم وطنه وازدهاره».
  • نصح نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان «المعارضة والموالاة بالاتفاق والتصالح حرصاً على لبنان الذي لا يمكن أن يستمر إلا بتوافق أبنائه». وشدد في حفل تأبيني على «وجود مؤامرات تعصف من اسرائيل وغيرها». وقال: «لا يجوز أن نتقاتل مع أحد لا مذهبياً ولا طائفياً»، معلقاً «آمالاً كبيرة على الجهود التي يبذلها الرئيس نبيه بري لأن اجتماعاته وتحركاته توحي بأن الحل بات قريباً».
    الى ذلك، استقبل قبلان وفداً كنسياً فرنسياً، وجرى بحث في قضايا الحوار الاسلامي - المسيحي.

  • أكد رئيس «تيار المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية خلال استقباله في بنشعي أمس وفداً من التيار من مختلف مناطق المتن «أن لبنان حاجة للمنطقة وأنه وطن لجميع أبنائه»، مشيراً الى «أن المعارضة ترحب بكل المبادرات الآيلة إلى بلورة حل للوضع المتأزم في لبنان ولو أن الحل الفعلي لا يأتي إلا من الداخل». وشرح فرنجية للوفد «أهمية الوحدة الداخلية وتحصينها على أساس الديموقراطية التوافقية التي قد تمثّل يوماً ما مدخلاً إلى الدولة المدنية التي من شأنها أن تنأى بالوطن عن كل صراع طائفي أو مذهبي». وكرر أنه غير طامع بأي منصب وزاري بل طامع بوحدة وطنية في هذا الظرف الدقيق «لأن تحقيق الوحدة اليوم قد يؤسس لدولة فعلية قادرة سيدة وغير محتاجة إلى أي شكل من أشكال الوصاية التي يتوخاها البعض لضمان وجودهم».

  • رأى عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب نبيل نقولا «أنّ أميركا قد تعيد النظر في سياستها تجاه لبنان والمنطقة»، مؤكداً «أنّ الحلّ يكون بتأليف حكومة وحدة وطنية مؤلفة من 19 ـ11». ورأى في حديث تلفزيزني «أنّ التسوية اللبنانية ستحصل ومن يربط ويفكّ ويعبّر عن موقف السلطة هو النائب سعد الحريري وليس من يتبوأ الإعلام والمنابر لأنّ بعضهم يعيش على التنافضات والخلافات». وأشار إلى «أنّ هناك سلّة تفاهمات شاملة»، مشيراً الى «أن تعنت السلطة مستمد من الدعم الخارجي»، ولافتاً الى «أنّ الشيطان الذي يدخل في التفاصيل ليشنّج الوضع قد يتحوّل في هذه الأيام الى ملاك». وعن كلام النائب وليد جنبلاط الأخير عن ضرورة عدم تعديل أي حرف في نصّ المحكمة ذات الطابع الدولي، قال: «وليد عودنّا التغيير في مواقفه»، آملاً «أن لا نصل الى العصيان المدني لأن الشعب اللبناني لا يريد العصيان وقد يضطرّ إليه ليفكّ عصيان السلطة عنه»، وسائلاً السلطة «هل تعمّ لبنان البحبوحة إذا نزعت الخيم من وسط بيروت؟».

  • اعتبر رئيس حزب «الحوار الوطني» فؤاد مخزومي «أن القمة التي جمعت الملك (السعودي) عبد الله (بن عبد العزيز) والرئيس الإيراني (احمدي) نجاد هي علامة بارزة على طريق تبريد الأزمات وفتح الآفاق أمام طريق وأد الفتن وتمهيد الأجواء للمصالحات». وحذر من «محاولات البعض في فريق السلطة إفشال مشاريع الحلول»، داعياً إلى «الافادة من الجهود العربية والإقليمية بالمسارعة إلى رأب الصدوع الداخلية والعمل لوضع الحلول على سكة الإنجاز بما يؤدي إلى قيام حكومة وحدة وطنية».
    (الأخبار، وطنية)