أكد رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة أمام زواره في السرايا الحكومية أمس «أن هناك مساعي جدية للخلاص من المأزق الذي نمر به، لكن ليست هناك من مبادرات واضحة».وكان الرئيس السنيورة عرض مع السفير الأميركي في لبنان جيفري فيلتمان التطورات في لبنان والمنطقة، كما زار فيلتمان رئيس المجلس النيابي نبيه بري ولم يدل بعد اللقاءين بأي تصريح.
واستقبل الرئيس السنيورة النائب مصطفى هاشم الذي رأى «أننا في لبنان أمام فرصة نادرة للخروج من هذه الأزمة التي تمر بها البلاد، ولا سيما أننا في قوى الرابع عشر من آذار قدمنا الكثير من أجل مصلحة لبنان، وخصوصاً بالنسبة إلى الحكومة بحيث قبلنا بالتنازل عن الثلثين، أي بصيغة 19+10+1، وكذلك بالنسبة إلى المحكمة الدولية»، مؤكداً «أننا على استعداد للبحث في كل البنود شرط ألا تفرغ المحكمة من مضمونها حتى نعرف الجناة الحقيقيين الذين ارتكبوا هذه الجريمة النكراء».
والتقى الرئيس السنيورة المهندس سعد الدين حسن خالد والشيخة فاديا سعد العبد الله سالم الصباح التي أوضحت أنها «اطلعت من الرئيس السنيورة على الأوضاع الاقتصادية في البلد، وهذه الصورة ساعدتها على تقويم الوضع من أجل الاستمرار في التحضير لمشروعها الاستثماري، وهو عبارة عن مركز تجاري في وسط بيروت».
وقالت: «لمست من الرئيس السنيورة أن لديه رؤية إيجابية وهو متفائل دائماً. وهذا ما يشجعنا على الاستمرار في المشروع والقيام بخطوات كبيرة في هذا الإطار».
وزار السرايا أيضاً طوني طراد الذي قدّم للرئيس السنيورة كتابه «7 آب 2001 في ذاكرة النضال».
(الأخبار)