طرابلس ـ نزيه الصديق
توفي المدعو محمد رشيد درباس إثر تعرضه لطعنة سكين في ظهره على يد عاملين مصري وسوري، في محطة وقود يملكها خالد رعد، في منطقة واقعة بين محلتي القبة وبلدة الفوار على طريق عام طرابلس ـ الضنية.
وذكر شهود عيان لـ«الأخبار» أن تلاسناً حاداً نشب بين درباس والعاملين لم تتضح أسبابه، نشب بعده عراك أدى الى استخدام أحد العاملين سكيناً طعن به المغدور في ظهره، وعندما حاول بعض من كان قريباً من المكان إسعافه ونقله الى مستشفى النيني للمعالجة، تبين أنه فارق الحياة إثر إصابته بنوبة قلبية تلت تعرضه للطعن، حسب ما أوضح أطباء في المستشفى.
وقد حضر الى مكان الحادث على الفور عناصر المباحث الجنائية الذين باشروا التحقيقات، إضافة الى ملاحقة المعتديين اللذين فرّا الى جهة مجهولة، أُشيع أنها قد تكون مخيم البداوي المجاور للمكان. وفيما نقل جثمان المغدور الى مسقط رأسه في بلدة سير ـ الضنّية، حيث ووري في الثرى عصر امس، وسط أجواء من الحزن والغضب الشديدين، طالب ذووه في بيان لهم لاحقاً القوى الأمنية «بإلقاء القبض على الفاعلين، وتقديمهما إلى العدالة».