أكد عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل الله أن المناخ الإيجابي الذي ساد في الأيام الماضية «كان مبنياً على محاولات ومساع عربية وإيرانية لمساعدة اللبنانيين على الخروج من الأزمة لكن هذا المناخ عاد وتلبد بسبب الفيتو الأميركي على التسوية التي كانت تحظى بتفهم عربي لذلك يبدو أننا امام عرقلة جديدة تريد تضييع الفرصة المؤاتية للبنانيين كي يخرجوا من هذه الأزمة».ورأى فضل الله خلال احتفال أقامه «تجمع المعلمين في بيروت» في مجمع القائم في الرويس أمس تكريماً للمعلمين الشهداء الذين قضوا في عدوان تموز «أن لبنان لا يزال يحتاج الى تذليل عقبتين، واحدة أميركية تتمثل برفض صيغة التسوية لوضع الحكومة، وأخرى محلية تتناغم مع الرفض الاميركي وتتعلق برفض افرقاء في السلطة مشاركة المعارضة بالثلث الضامن لأن ذلك يحد من أدوارهم ونفوذهم الذي تضخم نتيجة الانقسام الداخلي». وكشف «إن الاتصالات العربية الايرانية مهدت الطريق لتوافق لبناني يستند الى صيغة 19 + 11 لأن هذا هو الحد الادنى الذي يمكن أن توافق عليه المعارضة»، مشيراً الى أن «المعارضة لم تطالب بالمناصفة رغم أن تمثيلها هو لأكثر من نصف الشعب اللبناني، وأن المعارضة هي من تسمي وزراءها الاحد عشر إذ لا داعي للتذاكي وإطلاق اجتهادات خلافاً للدستور في تسمية الوزراء».
(الأخبار)