بنت جبيل ـ داني الأمين
يضطر أهالي أكثر من عشر بلدات جنوبية في قضاء بنت جبيل يومياً، إلى سلوك الطريق الرئيسي الوعر في بلدة صفد البطيخ، الذي يمتد لمسافة أربعة كيلومترات. لكن الطريق مليء بالحفر المتنقلة والموحلة التي جعلت البعض يسلك طريقاً بديلة تمتد مسافة أكثر من عشرة كيلومترات. وعلت شكوى أصحاب المحال التجارية في صفد البطيخ من أزمة الطريق، إذ يقول فارس زين الدين «اضطررت لإقفال محلي التجاري بسبب تلك الحفر وقلة الزبائن». أما علي زين الدين فيؤكد «أن الحفر موجودة منذ أكثر من سبع سنوات، وليست بسبب الحرب الإسرائيلية، بل بسبب الإهمال المتراكم»، علماً بأنه الطريق الوحيدة المؤدي إلى خارج المنطقة ويسلكه أهالي بلدات شقرا ومجدل سلم وبرعشيت وغيرها.
وليست بلدية صفد البطيخ المستحدثة منذ حوالى شهرين، بأفضل حالاً من طرقها. فمبنى البلدية عبارة عن طابق سفلي مؤلف من ثلاث غرف تحتاج الى ترميم وأثاث. أما المجلس البلدي «فينتظر المساعدة والعون قبل أن يكون قادراً على ردم الحفر وتعبيد الطريق العام الذي تقع مسؤولية تعبيده على وزارة الأشغال العامة»، كما يقول أحد أعضاء المجلس البلدي.