انتقد الرئيس سليم الحص «بعض الأصوات السلبية التي تصدر عن قيادات متطرفة ذات التاريخ المعروف»، داعياً الى «تجاوزها وعدم التوقف عندها». وشدد على «ضرورة ان تكون المباردة التي طرحها منبر الوحدة الوطنية على جدول لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس تيار «المستقبل» النائب سعد الحريري في حال انعقاده».وأشاد الحص في بيان أمس باسم منبر الوحدة الوطنية (القوة الثالثة) بـالجهد الذي يبذله سفير المملكة العربية السعودية عبد العزيز خوجة لترتيب لقاء بين الرئيس بري والنائب الحريري، معتبراً «أن انعدام التواصل بين طرفي النزاع هو علة العلل وإقامة جسر من التواصل سيكون مفتاح الحل للأزمة». واقترح «أن يكون على جدول أعمال اللقاء في حال انعقاده المقاربة التي طرحها منبر الوحدة الوطنية وهي إعلان رئيس الجمهورية بأنه سوف يتعاطى مع الحكومة على أساس أنها في حكم المستقيلة تيسيراً لأمور الناس الحياتية والمعيشية فيتقبل منها تصريف الأعمال في نطاقها الضيق ريثما يتحقق الحل الجذري للأزمة واستئناف مؤتمر الحوار الوطني على أن يكون موسعاً وعلى جدول أعماله موضوعا المحكمة والحكومة وسائر القضايا العالقة ودعوة المعارضة الى سحب المعتصمين من ساحات بيروت وشوارعها من أجل بعث الحياة في الحركة الاقتصادية».
وختم: «هكذا يستطيع اللبناني الصمود حتى التوصل الى حل جذري للأزمة في كل أبعادها عبر مؤتمر الحوار الوطني مهما طال الزمن»، منتقداً «بعض الأصوات السلبية التي تصدر عن قيادات متطرفة ذات التاريخ المعروف» وداعياً الى «تجاوزها وعدم التوقف عندها».
( وطنية)