أكد الوزير السابق فارس بويز: «ان الاستحقاقات التي تمر بها المنطقة قد تفسح في المجال امام حلول للأزمة اللبنانية اذا كنا مستعدين للقيام بما علينا نحن اللبنانيين ان نقوم به».ورأى بويز بعد لقائه رئيس المجلس النيابي نبيه بري في عين التينة امس: "ان هذه الاستحقاقات والظروف قد توجد جواً مؤاتياً وحوارياً يعود للبنانيين أن يستثمروه ويوظفوا ارادتهم في عيش مشترك موحد سيد ومستقل إذا ارادوا»، مشيراً الى «أن هناك مسؤولية تقع على اللبنانيين وقياداتهم بأن يلتقطوا هذه الفرص التي قد لا تتكرر من اجل بلورة الحلول التي تقع على مسؤوليتهم».
وقال: «على كل الاطراف ان يدركوا أن البلد لا يمكن ان يبنى بغالب ومغلوب ولا بانتصار كامل لأحد، ولا بد أن تحصل تنازلات او تسويات معينة حتى لو كانت مكلفة للبعض». واضاف: «ان الاجتماعات السعودية ــــــ الايرانية عكست اصراراً على حل الازمة وعدم السماح بأن تنزلق الى حالة تورط اكثر من فريق اقليمي»، معتبراً «أن السياسة هي قبل كل شيء حالة واقعية وتعاط واقعي مع الامور، والحق وحده في السياسة لا يكفي».
واستقبل بري رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصوه الذي أكد «اننا اكثر تفاؤلاً من البارحة، ويهمنا ان تنتهي الازمة بأقصى سرعة لأن استمرارها لا يخدم احداً ولا يخدم طائفة او حزباً». ونقل عن بري «أنه متفائل جداً»، مثمناً «ما بذله ويبذله من جهود حثيثة». أضاف: «ننتظر أن تكون الاطراف السياسية على جهوزية لملاقاة جهود الرئيس بري وبالتالي على جهوزية لانتاج الحل المنشود». وعن المعلومات الصحافية التي تحدثت عن استدعاء للنائب اسعد حردان، قال: «هذا موضوع لا اساس له من الصحة بل مفبرك في بعض وسائل الاعلام ومن جهات تعرفونها ولا داعي لتسميتها».
واستقبل بري السيدة منى الهراوي والسفير ريمون روفايل والنائب انور الخليل الذي زار أيضاً رئيس الحكومة فؤاد السنيورة.
(وطنية)