أكدت الخارجية الفرنسية أمس أن باريس قررت دعم زيارة الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا الى دمشق لأنها «حددت مسبقاً بطريقة جماعية».وقال الناطق باسم الوزارة جان باتيست ماتيي إن «التحفظات التي كانت لدينا ناجمة عن توجه بعض وزراء دول الاتحاد متفرقين الى دمشق وإجرائهم محادثات حول موضوع يتطلب موقفاً منسجماً من الاتحاد الأوروبي». وأضاف إن «سولانا سيتوجه الى دمشق هذه المرة في إطار جولة في المنطقة وبخارطة طريق أوروبية محددة مسبقاً بشكل جماعي (...) وسيذكّر في دمشق بتصميم الاوروبيين على تعزيز سيادة ووحدة أراضي لبنان واستقلاله». وأوضح أن الممثل الاوروبي سيؤكد أيضاً «ضرورة احترام كل القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الامن الدولي وبينها إنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي». وألغى سولانا في آب الماضي زيارة لدمشق بعدما أبدت باريس اعتراضات عليها.
(أ ف ب)